رام الله، 3 ديسمبر/كانون أول (إفي): اعتبر وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، أن الانتخابات الإسرائيلية المبكرة يمكن أن تساهم في تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب المجتمع الدولي، إذا أدت- كما هو متوقع- لتشكيل حكومة "أكثر يمينية" و"عنصرية".
وفي مقابلة نشرتها صحيفة (الأيام) الفلسطينية اليوم، اشار المالكي إلى "مدلولات واضحة" تنذر بأن الحكومة المقبلة بإسرائيل ستكون أكثر يمينية، مشيرا إلى ان "مشروعات القرارات التي تم تمريرها مؤخرا أو التي في إطار التمرير" يمكن على أساسها "وصم إسرائيل بالعنصرية والابارتايد (الفصل العنصري)".
وفي اول رد فعل لقيادي فلسطيني على اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس عن حل البرلمان واجراء انتخابات مبكرة، توقع وزير الخارجية الفلسطيني ان يسرع هذا الامر الاعترافات الدولية بدولة فلسطين و"بوجوب الحل السياسي" لنزاع الشرق الاوسط.
ولفت المالكي ان "كافة استطلاعات الرأي في إسرائيل تشير إلى عودة نتنياهو إلى الحكم، وأن الجمهور الإسرائيلي يميل نحو اليمين المتطرف"
وتابع قائلا: "مما يعني أن البرلمان القادم قد يكون أكثر يمينية وتطرفا حتى من البرلمان الحالي، وقد يأتي بمفاجآت بما فيها أن يصبح حزب (البيت اليهودي) ثانيا في الكنيست الإسرائيلي، مما يؤكد على أن هناك سطوة كاملة للأحزاب الاستيطانية داخل الحكومة الإسرائيلية".
كما أكد المالكي ان الانتخابات الإسرائيلية المبكرة، المزمع اجراؤها في 17 مارس/آذار المقبل، لن تؤثر على المساعي الفلسطينية لاستصدار قرار بمجلس الأمن الدولي يضع حدا للاحتلال الإسرائيلي لأراضي 1967. (إفي)