كان (فرنسا) (رويترز) - أبدى المخرج البرازيلي كليبر ميندوزا فيلو الذي قوبل فيلمه (أكوارياس) باستحسان من النقاد في مهرجان كان السينمائي الدولي قلقه يوم الأربعاء من أن بلاده تعاني من انقسام متزايد بعد إيقاف الرئيسة ديلما روسيف عن العمل الأسبوع الماضي.
وأدى الرئيس المؤقت ميشيل تامر اليمين بعد أن أوقف مجلس الشيوخ روسيف عن العمل يوم الخميس لمحاكمتها بتهمة انتهاك قواعد الموازنة.
وقال ميندوزا فيلو "الوضع يخرج أسوأ ما في الطرفين -ولاسيما اليمين- بأفكار عن الفاشية."
وكان أول إجراء اتخذه تامر هو إلغاء وزارة الثقافة.
ونظم ميندوزا فيلو وفريقه يوم الثلاثاء احتجاجا على البساط الأحمر قبل العرض الأول للفيلم. وقالت الممثلة سونيا براجا "كان من المهم للغاية أن نستغل هذه المنصة الدولية هنا لكشف ما يحدث في البرازيل."
وقال ميندوزا فيلو "يقول الناس في الكونجرس إن النساء ينبغي ألا يعملن لأنهن يحملن وأشياء من هذا القبيل. أفكار صادمة مثل هذه. ووزارة الثقافة ألغيت الأسبوع الماضي."
وتابع قوله "(اختاروا) الشهر الخطأ لإلغاء وزارة الثقافة لأن فيلما أنتج بأموال الدولة يمثل البرازيل في المسابقة بمهرجان كان."
وتدور أحداث فيلم (أكوارياس) حول امرأة تبلغ من العمر 65 عاما تخوض معركة مع شركة تريد أن تشتري شقتها في ريسيفي بعد أن اشترت المبنى بأكمله. وقوبل الفيلم باستحسان من النقاد بعد عرضه الأول يوم الثلاثاء وهو من بين 21 فيلما تتنافس للحصول على السعفة الذهبية في الدورة الحالية من المهرجان.
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)