الما اتا (رويترز) - اتهم سياسيون وناشطون معارضون في طاجيكستان حكومة بلادهم بتدبير هجمات تستهدف فيها مجموعات غوغائية عائلاتهم ضمن حملة للقضاء على المعارضة من جانب الرئيس إمام علي رحمانوف.
وأنكرت حكومة دوشنبه توجيه أي من تلك الهجمات وقالت إنها ستحقق في الأمر.
وكانت السلطات الطاجيكية حظرت حزب النهضة الإسلامي العام الماضي. ومنذ ذلك الحين سجنت الحكومة معظم كبار مسؤولي الحزب بتهم تدبير انقلاب فاشل في سبتمبر أيلول عام 2015.
وقال محي الدين كبيري زعيم حزب النهضة الإسلامي الذي يعيش في المنفى خلال مؤتمر صحفي لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في وارسو يوم الأربعاء إن هجمات شملت "تهديدات ومذابح وحوادث إشعال نار وإلقاء الحجارة بدأت في استهداف منازل أقارب المعارضين والذين تحدثوا في هذا المؤتمر."
وأضاف كبيري الذي كان يتحدث عبر الانترنت أن ستة هجمات على الأقل نفذت في أنحاء طاجيكستان على مدار الأيام الثلاثة الماضية من بينها هجمات استهدفت أقاربه.
(إعداد محمد فرج للنشرة العربية - تحرير منير البويطي)