من كارلوس كالفو
مكسيكو سيتي (رويترز) - قرر الاتحاد المكسيكي لكرة القدم يوم الاثنين إيقاف لاعبين اثنين من أمريكا الجنوبية يلعبان في ناديين كبيرين لمدة عام بعد مراجعة لعقوبات أقل فرضت عليهما الأسبوع الماضي وتسببت في إضراب للحكام.
وعوقب بابلو أجيلار مدافع كلوب امريكا ومنتخب باراجواي والارجنتيني انريكي تريفيريو مهاجم تولوكا بالإيقاف لعشر وثماني مباريات على الترتيب بعد أن هاجم اللاعبان الحكم في مباراتين مختلفتين الأسبوع الماضي.
وحاول أجيلار نطح الحكم فرناندو هرنانديز ووجه له إهانات عقب خسارة أمريكا 1-صفر أمام تيخوانا في مباراة بكأس المكسيك. ودفع تريفيريو الحكم ميجيل فلوريس وأهانه في هزيمة تولوكا أمام موريليا.
وأعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم الإيقاف الجديد بعد مراجعة العقوبات السابق التي تسببت في أزمة مع الحكام.
وقال ديسيو دي ماريا رئيس الاتحاد المكسيكي إن أمريكا وتولوكا لن يكون بوسعهما الطعن على القرارات في المكسيك.
وأبلغ الصحفيين "سيكون عليهما الطعن دوليا. إيقاف بهذا الحجم يسري في كافة أنحاء العالم."
وقال اتحاد الحكام المكسيكيين إن العقوبات الأولى كانت متساهلة للغاية ودخل في إضراب مما أدى إلى الغاء مباريات دوري الدرجة الأولى هذا الأسبوع.
وقال الاتحاد المكسيكي لكرة القدم في بيان "قررت لجنة التظلمات الغاء العقوبات التي فرضتها لجنة الانضباط في العاشر من مارس 2017 بحق اللاعبين انريكي تريفيريو وبابلو أجيلار."
وأضاف "وبدلا من ذلك قررت معاقبة اللاعبين بالإيقاف لمدة عام."
وأنهى الحكام إضرابهم قبل مباريات دور الثمانية في كأس المكسيك المقررة يوم الثلاثاء.
وأقر اتحاد الحكام العقوبات قائلا في بيان إن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم "وضع سابقة حتى يسود النظام والاحترام الملعب.
"منذ هذه اللحظة سنعود للعمل في الملاعب وسنبذل قصارى جهدنا لانجاز بطولات عالية المستوى."
(اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)