مانشستر (بريطانيا) (رويترز) - التقت ملكة بريطانيا اليزابيث مع بعض من ضحايا تفجير مانشستر في مستشفى يوم الخميس إضافة إلى بعض الأطباء والممرضات بخدمة الطوارئ الذين تعاملوا مع الهجوم الذي قتل 22 شخصا وأصاب أكثر من مئة بجروح.
وتحدثت الملكة مع الجرحى بمستشفى رويال مانشستر للأطفال الذي مازال 19 من الجرحى يعالجون فيه بعد الهجوم الذي وصفته "بالشرير". ومازال خمسة منهم في العناية المركزة.
وقالت إيفي ميلز (14 عاما) من هاروجيت ردا على سؤال الملكة عما إذا كانت جاءت إلى مانشستر خصيصا لحضور حفل أريانا جراندي قائلة نعم وإنها كانت هدية عيد ميلاد.
وردت الملكة حسب لقطات بثتها قناة سكاي نيوز "إن صوتها (جراندي) جميل جدا جدا إنها مغنية جيدة جدا... إنه أمر مروع وشرير جدا استهداف مثل هذه الأشياء."
واستقبلت الملكة التي كانت ترتدي قبعة برتقالية اللون وسترة زرقاء زاهية بالهتافات والتهليل في المستشفى وأشارت في ردودها على ميلز ووالديها إلى أن "الجميع يد واحدة هنا".
وذكرت السلطات الصحية أن ثمانية مستشفيات داخل مانشستر وحولها عالجت 116 جريحا من مصابي الهجوم الذي وقع مساء الاثنين ومازال 23 منهم في وحدات رعاية الحالات حرجة.
وقالت ميلي روبسون (15 عاما) لسكاي نيوز بعد لقائها مع الملكة "إنها ودودة، كان أمر مذهلا في الحقيقة وغير متوقع على الإطلاق."
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)