طوكيو (رويترز) - ابتهجت اليابان يوم الأربعاء بعدما أصبح المصارع كيسنوساتو أول بطل مولود على أراضيها يحصل على أرفع ألقاب رياضة السومو منذ قرابة عقدين لتنتهي بذلك هيمنة المصارعين المولودين في الخارج على الرياضة اليابانية القديمة.
والسومو نوع من المصارعة يتنافس فيه لاعبان ضخما الجثة لا يرتديان سوى ثوب يغطي الجزء الأسفل من الجسد. واجتذبت الرياضة عددا كبيرا من المصارعين الأجانب لدرجة أن البطولات الثلاث الكبرى للسومو ظلت خلال آخر 50 عاما وحتى هذا الأسبوع من نصيب منغوليا. وحقق أبطال أمريكيون مولودون في هاواي هذا اللقب المرموق في رياضة السومو.
وحتى يناير كانون الثاني 2016 ظلت بطولات السومو عصية على المصارعين اليابانيين.
لكن هذا الوضع تغير يوم الأربعاء بحصول كيسنوساتو على لقب يوكوزونا وهو أرفع ألقاب هذه الرياضة ليصبح أول ياباني يحصد اللقب منذ 1998.
وقال كيسنوساتو وهو يرتدي الكيمونو الياباني وينحني في احترام أثناء مراسم الاحتفال بحصوله على اللقب "سأفعل كل ما بوسعي حتى لا أجلب العار لاسم يوكوزونا."
وبكى كيسنوساتو الذي يزن 175 كيلوجراما ويبلغ طوله 1.87 متر بعدما اقتنص اللقب عقب نزال قوي مع المصارع المنغولي هاكوهو.
وقال نائب كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني في مؤتمر صحفي "أعتقد أن مواطنين كثيرين كانوا في انتظار ميلاد يوكوزونا ياباني لهذه الرياضة اليابانية التقليدية."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)