كابول (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن انتحاريا استهدف حافلة تقل جنودا أفغانا فقتل ستة منهم وأصاب 11 يوم الخميس على مشارف كابول لتنتهي بذلك فترة هدوء دامت نحو أسبوعين بالعاصمة.
من ناحية أخرى قال مسؤولون إن خمسة تلاميذ أفغان قتلوا في غارة جوية شنتها القوات الأجنبية لكن التحالف الدولي قال إن القتلى متشددون.
ويأتي هجوم يوم الخميس على الحافلة بعد سلسلة تفجيرات استهدفت بيوت ضيافة ومسؤولين حكوميين وسيارات عاملين اغاثة أجانب في العاصمة الشهر الماضي.
وصعد مقاتلو حركة طالبان من هجماتهم خلال الشهور القليلة الماضية في أفغانستان فشنوا تفجيرات انتحارية وفجروا عبوات ناسفة مع استعداد معظم القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد بعد حرب استمرت 13 عاما.
وقال دولت وزيري نائب المتحدث باسم وزارة الدفاع إن انتحاريا مترجلا استهدف الحافلة في منطقة تارا خيل بشرق كابول في وقت مبكر من الصباح عندما كان أفراد الجيش في طريقهم للعمل.
وتابع "للأسف فقدنا ستة جنود وأصيب 11 آخرون في الهجوم الانتحاري."
وأعلنت طالبان التي أطيح بها من الحكم عام 2001 مسؤوليتها عن الهجوم وقالت إن 12 ضابطا قتلوا وأصيب 13. وكثيرا ما يبالغ مقاتلو الحركة في عدد قتلى هجماتهم على القوات الأفغانية والدولية.
وقال محمد زمان ماموزاي قائد الشرطة في اقليم باروان الشمالي لرويترز إن خمسة تلاميذ أفغان قتلوا في غارة شنتها قوات أجنبية بالاقليم يوم الأربعاء.
وأكدت قوة المعاونة الأمنية الدولية (ايساف) شن الغارة في المنطقة لكنها قالت إن خمسة متشددين قتلوا.
وقال مسؤولون إن مقاتلي طالبان هاجموا يوم الخميس سوقا مزدحمة باقليم هرات الغربي.
وقال أمين الله ازاد نائب قائد الشرطة في الاقليم إن عشرات المقاتلين داهموا منازل في منطقة شينداند واشتبكوا مع قوات الأمن.
وأكد الجنرال ظاهر عظيمي المتحدث باسم وزارة الدفاع وقوع الاشتباكات.
وقال "لم تسقط المنطقة في يد المتمردين.. أرسلنا قوات اضافية إلى المنطقة."
(إعداد ياسمين حسين للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)