(رويترز) - قال باحثون يوم الجمعة إن بعض مشاهد الفيديو الأولى التي التقطت للسفينة الحربية اليابانية الغارقة موساشي التي اكتشفها مؤخرا فريق استطلاع يقوده بول آلن المشارك في تأسيس شركة مايكروسوفت تكشف عن أن السفينة تحطمت قبل أن تغرق الى قاع البحر قرب الفلبين عام 1944.
والتقطت صور للحطام الاسبوع الماضي من خلال مركبة تحت المياه يتم تشغيلها عن بعد حيث تستكشف حطام السفينة التي تعود الى الحرب العالمية الثانية وهي واحدة من اكبر السفن التي بنيت حتى الان في قاع بحر سيبويان.
وقال آلن في بيان نشر في موقعه الالكتروني إن فريق البحث الذي يبحر على اليخت (ام/واي اوكتوبوس) المملوك له استعان بسجلات تاريخية وبيانات طبوغرافية تفصيلية تحت البحر وتقنيات متقدمة لاكتشاف وتصوير السفينة الحربية اليابانية يوم 2 مارس آذار ليضع نهاية لغموض استمر عقودا بشأن الموقع المؤكد للسفينة.
وجذب هذا الاكتشاف اهتماما دوليا نظرا لأن السفينة موساشي وشقيقتها ياماتو تحتلان حتى هذا اليوم تصنيف اثقل واكثر سفينتين حربيتين تسليحا.
وقالت اليكسا رودين المتحدثة باسم فولكان وهي شركة أسسها آلين والتي تتعامل مع هذه المهمة في رسالة بالبريد الالكتروني ان هذه الاكتشافات الاخيرة تشير الى ان السفينة موساشي توجد في قطع متعددة في قاع البحر ويوضح حجم حقل الحطام انها تحطمت خلال نزولها للقاع.
وقالت ان الطوربيدات هي التي ادت الى تحطمها.
واغرقت قوات أمريكية السفينة موساشي في 24 اكتوبر تشرين الأول 1944 مما أودى بحياة اكثر من ألف ياباني أو حوالي نصف طاقم السفينة.
وغرقت في بداية معركة خليج ليتي وهي واحدة من اكبر المعارك البحرية في التاريخ ودارت بين قوات امريكية واسترالية في مواجهة قوات يابانية.