سيول، 11 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): طالبت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء جارتها الجنوبية بوضع أجهزة طبية من أجل رصد الإصابة بفيروس الإيبولا على مداخل مجمع كيسونج الصناعي المشترك بين الجانبين، في إجراء جديد ضمن استراتيجية النظام الشيوعي للحيلولة دون دخول الوباء إلى أراضيها.
وفي تصريحات لـ(إفي)، قال المتحدث باسم وزارة الوحدة في حكومة سيول إن "كوريا الشمالية طالبت بوضع هذه الأجهزة الخاصة بالحجر الصحي من أجل قياس درجة حرارة الجسم" للعمال بهدف اكتشاف أي حالات إصابة محتملة بالإيبولا، "ونحن قبلنا هذا الطلب".
وتعتزم سيول استئجار ثلاثة أجهزة للقيام بهذه الإجراءات تبلغ قيمة كل واحد فيهم 40 مليون وون (36 ألفا و700 دولار).
وأوضح المتحدث أنه في نفس السياق تقوم السلطات في الوقت الراهن في مكتب عبور كيسونج بقياس درجة حرارة الجسم لكل من يدخل إلى المجمع الصناعي الكائن في أراضي كوريا الشمالية من أجل اكتشاف أي حالة إصابة محتملة بالإيبولا.
وتعتبر المطالبة بتطبيق هذه الإجراءات من جانب كوريا الشمالية خطوة متقدمة في تعاطي النظام الشيوعي مع احتمالية انتقال العدوى التي لم تظهر على ما يبدو في أراضيها بشكل مطلق ولا في أي الدول الآسيوية الآخرى.
يشار إلى أن نظام الزعيم الشاب كيم جونج أون قد قام بغلق الحدود حتى إشعار آخر أمام الأفواج السياحية الخارجية خشية التعرض للإيبولا، كما قام أيضا بفرض الحجر الصحي لمدة 21 يوما على الزائرين الذين يصلون للبلد من الخارج لأهداف تتعلق بالاستثمار أو لأسباب دبلوماسية. (إفي)