طوكيو (رويترز) - أظهرت استطلاعات للرأي نشرت يوم الاثنين إن التأييد العام لرئيس الوزراء الياباني شينزو آبي تراجع بعد إجازة مشاريع قوانين للأمن القومي مثيرة للجدل قد تسمح للقوات اليابانية بالقتال في الخارج لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.
وأشار استطلاع للرأي لصحيفة نيكي اليومية إن التأييد لحكومة آبي هبط ست نقاط مئوية من الشهر الماضي إلى 40 في المئة مع ارتفاع نسبة عدم الموافقة سبع نقاط إلى 47 في المئة.
وتم التصويت على مشاريع القوانين لتصبح قانونا يوم السبت وقد أثارت احتجاجات ضخمة من جانب المواطنين العاديين وآخرين يقولون إنها تمثل خرقا للدستور السلمي الياباني وقد تورط اليابان في صراعات تقودها الولايات المتحدة.
وأظهرت استطلاعات للرأي في صحف اساهي ومينيتشي ويوميوري تراجعا مماثلا في دعم حكومة آبي والاعتراض على القانون.
ولكن عدم شعبية مشاريع القوانين لم تكن هدية بالنسبة لحزب المعارضة الرئيسي في اليابان . وقالت نيكي إن التأييد للحزب الديمقراطي لم يرتفع سوى ثلاث نقاط من الشهر الماضي إلى 12 في المئة.
ومثل إجازة مشاريع القوانين الأمنية تلك تطورا مهما لجهود آبي لتخفيف القيود التي يفرضها الدستور على الجيش . ويقول آبي إن هذا التحول وهو الأكبر في السياسة الدفاعية اليابانية منذ إنشاء جيشها بعد الحرب في 1954 ضروري لمواجهة تحديات أمنية جديدة مثل التي يمثلها صعود الصين.