واشنطن (رويترز) - لم يكن دونالد ترامب متواجدا أثناء القاء الرئيس الأمريكي باراك أوباما آخر كلمة له عن حالة الاتحاد إلا أن المرشح الرئاسي الجمهوري المحتمل كان مع ذلك حاضرا.
وبخ كل من أوباما في كلمته يوم الثلاثاء ونيكي هالي حاكمة ساوث كارولاينا الملياردير ترامب الذي كانت تصريحاته النارية في حملته الانتخابية قبل انتخابات الرئاسة الأمريكية المقررة في الثامن من نوفمبر تشرين الثاني سببا في اعجاب البعض به واستياء آخرين منه.
وأشار أوباما على ما يبدو لدعوة ترامب على وجه التحديد إلى حظر المهاجرين المسلمين مؤقتا بعد الهجوم الذي وقع في سان برناردينو بكاليفورنيا الشهر الماضي ونفذه زوجان قالت السلطات إنهما تحولا إلى التشدد.
وقال أوباما "نرفض أي سياسة تستهدف الناس بسبب العرق أو الدين. هذه ليست مسألة لياقة سياسية."
وفور أن اختتم أوباما كلمته في مجلس النواب كتب ترامب تعليقا على تويتر قال فيه "خطاب حالة الاتحاد كان أحد أكثر الخطابات المملة وغير الموضوعية التي سمعتها منذ فترة طويلة."
وبدا أيضا أن هالي وهي ابنة مهاجرين هنود واختيار محتمل لمنصب نائبة الرئيس مع مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية تدين أيضا تصريحات ترامب.
وقالت "بعض الناس يعتقدون أنه يجب أن تكون صاحب أعلى صوت في الغرفة حتى تحدث فارقا. هذا ليس صحيحا. كثيرا ما يكون أفضل شيء نفعله هو خفض الصوت. عندما يكون الصوت أهدأ يمكنك أن تسمع ما يقوله الآخرون وهذا يمكن أن يحقق عالما مختلفا."
ومثل أوباما لم تشر هالي لترامب بالاسم في كلمتها ولكنها انتقدته في مقابلة في أحد برامج شبكة (إن.بي.سي) التلفزيونية يوم الأربعاء وقالت "السيد ترامب ساهم بالتأكيد فيما أعتقد أنه حديث غير مسؤول."
ورد ترامب بعد وقت قصير في شبكة فوكس نيوز قائلا إن هالي منذ فترة طويلة "ضعيفة للغاية فيما يتعلق بالهجرة بشكل غير مشروع".