💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

ترامب قد يبحث تشديد الاتفاق النووي مع إيران بدلا من إلغائه

تم النشر 04/02/2017, 14:15
محدث 04/02/2017, 14:20
ترامب قد يبحث تشديد الاتفاق النووي مع إيران بدلا من إلغائه

من جوناثان لانداي ومات سبيتالنك وباريسا حافظي

واشنطن/أنقرة (رويترز) - تستكشف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كيفية تشديد الاتفاق النووي مع إيران وإعادة التفاوض على بنود أساسية فيه وليس إلغاءه لكن إقناع القوى الكبرى الأخرى وإيران ببحث أي تعديل قد يكون مستحيلا.

ووافقت إيران بموجب الاتفاق المبرم عام 2015 مع ست قوى عالمية على الحد من برنامجها النووي في مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة من الولايات المتحدة وأوروبا والأمم المتحدة. ويعتبر كثير من الخبراء أن الاتفاق ناجح حتى الآن.

وأعطت إدارة ترامب خلال الأسبوع الماضي إشارات أكثر تشددا لكن تتسم بالغموض حيال إيران إذ وجهت للجمهورية الإسلامية "تحذيرا رسميا" بعد أن أجرت تجربة لإطلاق صاروخ باليستي ثم فرضت عقوبات اقتصادية على 13 فردا و12 كيانا يوم الجمعة.

وقال مصدران مطلعان إن الخيارات التي تبحثها الإدارة الأمريكية تشمل الإصرار على تطبيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراءات رقابية أكثر صرامة مع إيران بما يشمل مطالبتها بدخول مواقع عسكرية.

وقال مصدر مطلع على الأمر "الفكرة الأساسية هي منح الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذنا بالدخول" لكنه أقر بأن حصول الإدارة الأمريكية على تأييد الدول الأخرى في مجلس محافظي الوكالة البالغ عددها 34 دولة لتفتيش مواقع عسكرية سيكون صعبا.

وأضاف المصدران أن الولايات المتحدة ستسعى أيضا إلى إلغاء بنود من الاتفاق تسمح بانتهاء بعض القيود على برنامج إيران النووي خلال عشر سنوات وهو جزء يقول بعض منتقدي الاتفاق إنه أكبر عيب فيه.

وقال أحد المصدرين إن الإدارة الأمريكية قد تضغط على وكالة الطاقة الذرية علاوة على ذلك لإبلاغ المزيد من المعلومات بشأن انصياع إيران للاتفاق النووي مشيرا إلى أن الوكالة قلصت من رفع تقارير عن بعض البيانات مثل كمية اليورانيوم منخفض التخصيب الذي تخزنه إيران.

* موافقة على الاستيراد

تبحث الإدارة الأمريكية أيضا وفقا لأحد المصدرين السعي لتشديد القواعد التي تتبعها (مجموعة عمل التوريدات) وهي لجنة تم تشكيلها وفقا للاتفاق لفرض قيود على حصول إيران على تصديق على استيراد تكنولوجيا ومواد حساسة يمكن استخدامها في أغراض نووية.

وقال مصدر إن هناك مخاوف من أن تكون إدارة أوباما أبدت تساهلا أكبر مما ينبغي عندما وافقت على صفقات اشترت إيران بموجبها مواد متعلقة ببرامج نووية شملت 116 طنا متريا من اليورانيوم الطبيعي لا يبدو أن طهران كانت بحاجة إليها.

ومن المرجح أن تكون مهمة إقناع الولايات المتحدة لشركائها في الاتفاق النووي - وهم بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا وألمانيا - بالاشتراك في مثل ذلك التفاوض شديدة الصعوبة ناهيك عن إقناع الإيرانيين أنفسهم.

وقال مصدر في مجموعة الخمسة زائد واحد المشاركة للولايات المتحدة في الاتفاق "يبدو الأمر بعيد المنال".

وصرح مسؤول إيراني كبير سابق بأن المسؤولين الإيرانيين رفضوا فكرة إعادة التفاوض على الاتفاق وقال إن نهج ترامب قد يضعف موقف من كانوا مستعدين منهم للتفاوض مع الغرب.

وقال المسؤول السابق المقرب من الرئيس حسن روحاني "سيستغل المحافظون نهج ترامب لتقوية موقفهم... لطالما كانوا معارضين لسياسة الانفتاح التي ينتهجها روحاني مع الغرب."

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير أمل أبو السعود)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.