كيب تاون (رويترز) - تواجه الحفلات الموسيقية المقررة الشهر القادم لنجم البوب الأمريكي فاريل وليامز في جنوب افريقيا عراقيل من محتجين مؤيدين للفسلطينيين بسبب اتفاق ترويجي وقعه مع سلسلة متاجر التجزئة (وولويرث) التي لها علاقات تجارية مع إسرائيل.
واستهدف الفرع الدولي (للجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها) في جنوب افريقيا المنتج والمغني الفائز بجائزة جرامي. وتعترض اللجنة على احتلال اسرائيل لأراض قبل 48 عاما يسعى الفلسطينيون لإقامة دولة مستقلة عليها.
ويتعاون وليامز مع (وولويرث) في حملة (هل أنت معنا) التي يقوم لها بدور مصمم لعدة مشروعات تركز على الاستدامة تشمل الموضة وجمع التبرعات للتعليم.
وقال برام هانيكوم عضو مجلس ادارة (اللجنة الوطنية لمقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها) في جنوب افريقيا "إنه (وليامز) على وشك مواجهة أكبر رد فعل غاضب واجهه أي فنان في جنوب افريقيا خلال أكثر من 30 عاما .. منذ ايام الفصل العنصري."
وقال هانيكوم لرويترز بعد رفض مدينة كيب تاون طلبا قدمه الالاف للاحتجاج على أول حفل لفاريل في 21 سبتمبر ايلول "إنه يقحم نفسه في غضب كبير وبيئة غير ودودة لانه اختار ان يكون في صف وولويرث."
وقال إن المحتجين بوسعهم إغلاق الطرق في الليالي التي تقام بها الحفلات مما قد يعطل الاجراءات أو حتى الاحتشاد داخل المسارح.
ولم يرد ممثلون عن وليامز على طلبات للتعليق. وقال مسرح (جراند وست كازينو) حيث سيقام الحفل الموسيقي في كيب تاون إنه لن يسمح بأي احتجاجات داخل منشآته. ويقام الحفل الثاني في جوهانسبرج.
وعادة ما تجذب المسيرات المؤيدة للفلسطينيين في جنوب افريقيا أعدادا كبيرة من المشاركين خاصة في كيب تاون التي بها عدد كبير من المسلمين.