من أدريان كروفت
بروكسل (رويترز) - قال دبلوماسي أوروبي رفيع يوم الجمعة إنه حتى إذا توصلت إيران والقوى العالمية الست إلى إطار اتفاق نووي بنهاية هذا الشهر فإنه سيلزم إجراء مزيد من المفاوضات الجادة لتحقيق اتفاق كامل بحلول 30 يونيو حزيران.
وتستأنف إيران والقوى الست المحادثات في لوزان بسويسرا الأسبوع القادم سعيا إلى ابرام اتفاق يحد من الأنشطة النووية الإيرانية الحساسة لمدة عشرة أعوام على الأقل مقابل رفع العقوبات المفروضة على طهران تدريجيا.
وتأمل القوى الغربية الست -بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والولايات المتحدة - التوصل الى اطار اتفاق بحلول نهاية مارس اذار وإبرام اتفاق شامل بحلول 30 يونيو.
وقال الدبلوماسي الأوروبي الرفيع الذي تحدث إلى الصحفيين بشرط عدم نشر اسمه "حققنا تقدما بالفعل وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية لكن ما زالت هناك بعض القضايا بالغة الصعوبة.... بصراحة لا أدري."
وأضاف الدبلوماسي قوله إن التوصل إلى اتفاق سياسي سيكون "تفاهما رئيسيا بشأن أين نقف في القضايا الرئيسية مثل مجال التخصيب."
وسئل الدبلوماسي هل سيلزم إجراء مزيد من المفاوضات الجادة بعد 31 من مارس آذار إذا تم التوصل إلى إطار اتفاق سياسي بحلول ذلك التاريخ فرد بقوله "نعم. نعم بالتأكيد."
واستدرك بقوله "لكني، بصراحة، لا أعلم إن كانوا (الإيرانيين) سيتخذون الخطوات النهائية."
وقال الدبلوماسي إن مشاركة على أكبر صالحي رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية في المناقشات التي جرت في الاونة الأخيرة كان مفيدا جدا.
وسوف تستضيف منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيرني محادثات في بروكسل يوم الاثنين مع وزراء خارجية إيران والمانيا وفرنسا وبريطانيا لمناقشة مخاوف أوروبية معينة في المفاوضات النووية.