💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

روسيا تقول إن لديها أدلة على تورط تركيا في تجارة نفط مع الدولة الإسلامية

تم النشر 02/12/2015, 18:14
محدث 02/12/2015, 18:20
© Reuters. روسيا تقول إن لديها أدلة على تورط تركيا في تجارة نفط مع الدولة الإسلامية

من ماريا تسفيتسكوفا وليديا كيلي

موسكو (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الروسية يوم الأربعاء إن لديها أدلة على أن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأسرته يستفيدون من التهريب غير القانوني للنفط من الأراضي التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا والعراق.

وتخوض موسكو وأنقرة حربا كلامية منذ الاسبوع الماضي عندما أسقطت قوة جوية تركية طائرة حربية روسية قرب الحدود السورية التركية في أكثر الحوادث خطورة بين روسيا والدولة العضو في حلف شمال الاطلسي في نصف قرن.

ورد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالقول إنه لا يحق لأحد "إهانة" تركيا باتهامها بشراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية وأضاف أنه سيتنحى إذا ثبتت صحة تلك المزاعم. ولكنه أضاف في تصريحه الذي أدلى به خلال زيارة لقطر أنه لا يريد أن يلحق مزيد من الضرر بالعلاقات مع روسيا.

وفي إفادة في موسكو عرض مسؤولون بوزارة الدفاع صورا التقطت بالأقمار الصناعية قالوا إنها تبين طابورا من شاحنات صهاريج محملة بنفط في منشآت تسيطر عليها الدولة الإسلامية في سوريا والعراق ثم وهي تعبر الحدود إلى تركيا المجاورة.

ولم يحدد المسؤولون ما هي الادلة المباشرة التي لديهم عن تورط اردوغان واسرته وهو زعم نفاه الرئيس التركي قطعيا.

وقال نائب وزير الدفاع أناتولي أنتونوف "تركيا هي المستهلك الرئيسي للنفط المسروق من أصحابه الشرعيين سوريا والعراق. ووفقا للمعلومات التي تلقيناها فإن القيادة السياسية العليا للبلاد - الرئيس اردوغان واسرته - متورطون في هذا العمل الاجرامي."

وأضاف "ربما يكون كلامي جافا أكثر من اللازم لكن لا يمكن لشخص إلا أن يعهد بإدارة أعمال السرقة هذه لواحد من أوثق مساعديه."

وقال "في الغرب لم يسأل أحد أسئلة تتعلق بأن ابن الرئيس التركي يرأس واحدة من أكبر شركات الطاقة أو أن زوج ابنته عُين وزيرا للطاقة. ما أروعها أسرة أعمال!".

وقال أنتونوف "المفارقة في القيادة التركية لا تعرف حدودا. انظر إلى ما يفعلونه. لقد ذهبوا إلى بلد آخر ويسرقونه بدون تأنيب ضمير."

وقالت الوزارة أيضا إن نفس الشبكات الاجرامية التي تهرب النفط من مناطق تسيطر عليها الدولة الإسلامية إلى تركيا تزودها أيضا بالأسلحة والمعدات وتقوم بتدريب التنظيم المتشدد.

وقال مسؤولون إن حملة الضربات الجوية التي تنفذها القوات الجوية الروسية أحدثت ضررا كبيرا بقدرة الدولة الإسلامية على إنتاج وتكرير وبيع النفط.

© Reuters. روسيا تقول إن لديها أدلة على تورط تركيا في تجارة نفط مع الدولة الإسلامية

ونفى إردوغان في الأسبوع الماضي أن تركيا تشتري النفط من أي طرف وإنما من مصادر شرعية. وقال ان أنقرة تتخذ خطوات نشطة لمنع تهريب الوقود وتحدى أي شخص يتهم حكومته بالتعاون مع الدولة الاسلامية أن تثبت مزاعمها.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.