روما، 25 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): استقبلت إيطاليا أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا، وهو طبيب إيطالي تعرض للعدوى خلال عمله في سيراليون، في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وتم نقله إلى إحدى المستشفيات المتخصصة في الأمراض المعدية.
ووصل الطبيب الإيطاليK الذي كان يعمل لصالح منظمة "Emergency" غير الحكوميةK الساعة 06:00 ت م (05:00 ت ج) إلى قاعدة "براتيكا دي ماري" الجوية التي تبعد 30 كلم جنوب العاصمة روما، على متن طائرة من طراز "بوينج كي سي 767" تابعة للجيش الإيطالي ومجهزة للتعاطي مع مثل هذه الأوضاع.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن المريض حظي خلال الرحلة، التي استغرقت ست ساعات ونصف، بمرافقة 25 شخصا، بينهم أطباء وممرضون وطاقم الطائرة العسكرية.
وكان المريض معزولا في فراش يسمى "اير كرافت ترانزت ايسولاتورز" ويستخدم في النقل عبر الجو للأشخاص المصابين بأمراض معدية مثل الكوليرا أو أعراض التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
وفي القاعدة العسكرية كانت سيارة اسعاف مجهزة تنتظر قدوم المصاب (50 عاما) وقامت بنقله إلى مستشفى لازارو سبالانزاني في روما.
ويوجد في هذه المستشفى الواقعة جنوب غربي المدينة، 15 غرفة مخصصة للاحتواء البيولوجي ومتخصص في الحمي النزفية.
وتم تأكيد إصابة هذا الطبيب بفيروس الإيبولا أمس الاثنين، وقالت وزيرة الصحة بياتريس لورينزين إن حالته "جيد".
وكشفت وسائل الإعلام اليوم أن المريض شارك كطبيب في عدة بعثات إنسانية في العراق وغرب أفريقيا.
ومن المقرر أن تقوم وزارة الصحة اليوم بالكشف عن تفاصيل حالة المريض في مؤتمر صحفي يعقد الساعة 12:30 ت م (11:30 ت ج). (إفي)