ابيدجان (رويترز) - قال مسؤول في مجال حقوق الانسان إن ساحل العاج اتهمت 20 شخصا بجرائم ارتكبت خلال حرب أهلية قصيرة عامي 2010 و2011 منهم للمرة الأولى مقاتلون ساندوا الرئيس الحسن واتارا.
وقتل ما يقدر بنحو 3000 شخص في القتال الذي اندلع بعد ان رفض الرئيس السابق لوران باجبو الاعتراف بهزيمته في انتخابات جرت اواخر عام 2010. ولم توجه الاتهامات رسميا حتى الان سوى لانصار باجبو.
وقال فلورينت جيل مدير الفيدرالية الدولية لحقوق الانسان في افريقيا "تم اتهام نحو 20 شخصا في المجمل من القوات المسلحة..هذا يبين أن واتارا يفي بوعوده بأنه لن يتم استثناء أحد."
وأكد جيل في وقت متأخر الثلاثاء أن اثنين من قادة المتمردين السابقين الذين ساندوا واتارا خلال الصراع وهما لوسيني فوفانا وشريف عثماني من بين من وجهت لهم الاتهامات. ولم يذكر اي تفاصيل بشأن التهم.
وكان عثماني من زعماء التمرد الذي بدأ ضد باجبو عام 2002 عندما حاول المتمردون اقتحام العاصمة وسيطروا على النصف الشمالي من البلاد.
وقال متحدث باسم الحكومة ومتحدث باسم وزارة العدل يوم الاربعاء انهما لا يستطيعان تأكيد الاتهامات.
وقال مصدر عسكري مطلع على الإجراءات إن أفراد الجيش لم يتسلموا أي إخطار رسمي بالاتهامات.