القدس (رويترز) - تخضع عارضة الأزياء الإسرائيلية الشهيرة بار رفائيلي للتحقيق في بلدها بسبب مزاعم عن تهربها من سداد ضرائب محلية عن أرباح جنتها عن عملها في الخارج.
ورفض محامو العارضة البالغة من العمر 30 عاما- والتي تقول تقارير إعلامية إسرائيلية إن ثروتها تبلغ 20 مليون دولار- هذه الاتهامات.
وقال المحامون إن القضية تدور حول نزاع مع السلطات الإسرائيلية حول قانونية اعتبار رفائيلي من مقيمي إسرائيل ومن ثم يتعين عليها سداد ضرائب.
وبقي التحقيق الذي تجريه السلطات بشأن رفائيلي سرا هذا الأسبوع رغم أن أمر حظر النشر لم يكشف عن اسمها للإعلام.
ورُفع هذا الحظر يوم الخميس مع بدء جلسة استماع لم يُطلب منها حضورها.
وقال يائير رابينوفيتش وهو مفوض سابق بسلطة الضرائب الوطنية الإسرائيلية متحدثا لراديو إسرائيل إن تصنيف محل إقامتها يعتمد على مجموعة عوامل بينها عدد الأيام التي تقضيها في البلد وما إن كانت إسرائيل "محور حياة الشخص".
وقالت أوراق الدعوى التي أقامها محققو الضرائب وأتيحت للإعلام الإسرائيلي إن رفائيلي عاشت في منازل فخمة في تل أبيب خلال السنوات الماضية لكن عقود الإيجار كانت بأسماء شقيقها وأمها لإخفاء محل إقامتها وتجنب سداد فواتير ضريبية عن ملايين الدولارات من أرباحها في الخارج.
وقالت تقارير إعلامية إن السلطات تدرس أيضا إن كان لزاما عليها سداد ضرائب على "إعفاءات للمشاهير" ودخول إضافية كالسيارات التي حصلت عليها العارضة في إسرائيل.
وخضعت رفائيلي التي سبق لها تقديم برنامج إكس فاكتور لاكتشاف المواهب في إسرائيل للتحقيق لمدة 12 ساعة من قبل محققي الضرائب يوم الأربعاء. ولم يتم احتجاز العارضة لكن محكمة في تل أبيب قضت بأن تطلب موافقة رسمية من سلطات الضرائب وتودع 65 ألف دولار كضمان مالي قبل السماح لها بالسفر للخارج مستقبلا.
ورفائيلي صديقة سابقة للنجم ليوناردو دي كابريو وتزوجت من رجل أعمال إسرائيلي في سبتمبر أيلول في حفل حضره أكثر من 300 شخص.