زوريخ (رويترز) - قالت وزارة العدل السويسرية يوم الثلاثاء إن خوان انخيل نابوت نائب رئيس الاتحاد الدولي (الفيفا) ورئيس اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم وافق على تسليمه للولايات المتحدة في تحقيقات حول فضيحة فساد.
وألقي القبض على نابوت وهو من باراجواي في زوريخ الأسبوع الماضي بناء على مذكرة اعتقال صدرت بحقه في الولايات المتحدة التي وجهت له تهمة قبول رشى بملايين الدولارات فيما له علاقة ببيع حقوق تسويق مباريات في بطولات بأمريكا الجنوبية.
واعتقلت الشرطة السويسرية نابوت والفريدو هاويت من هندوراس القائم بأعمال رئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) في أحد فنادق زوريخ عند الفجر يوم الخميس الماضي قرب مقر الفيفا الذي دخل في حالة من الاضطراب عقب لائحة الاتهام الأولى وموجة الاعتقالات التي حدثت في مايو آيار الماضي.
وجاء اسم مجموعة من كبار المسؤولين الكرويين في أمريكا الجنوبية والوسطى ضمن 16 شخصا واجهوا اتهامات من الادعاء الأمريكي الأسبوع الماضي بالتورط في مخططات للحصول على رشى بعدة ملايين من الدولارات.
وقالت وزارة العدل السويسرية في بيان إن نابوت وهو واحد من مسؤولين اثنين في الفيفا اعتقلا الاسبوع الماضي عارض قرار تسليمه في بادئ الأمر لكنه وافق على الذهاب طواعية في جلسة استماع ثانية يوم الثلاثاء.
ولم تكشف متى سيتم تسليمه إلى السلطات الأمريكية.
وينص القانون السويسري على أن الأشخاص الذين سيتم تسليمهم يجب أن يكونوا بحوزة الشرطة الأمريكية على أن يتم نقلهم إلى الولايات المتحدة خلال عشرة أيام.
ودفعت مزاعم الفساد سيب بلاتر رئيس الفيفا للإعلان في يونيو حزيران الماضي انه سيستقيل عقب أيام من إعادة انتخابه لفترة ولاية خامسة.
وفي تحقيقات موازية تركز السلطات السويسرية والأمريكية على ما إذا كانت بعض العقود أو حقوق استضافة كأس العالم لعام 2018 في روسيا و2022 في قطر قد تمت من خلال دفع رشى.