واشنطن (رويترز) - قال مسؤولون يوم الخميس إن مكتب التحقيقات الاتحادي ووزارة الأمن الداخلي حذرا وكالات إنفاذ القانون في أنحاء البلاد من سعي شبان أمريكيين للانضمام لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد في الشرق الاوسط.
وصدر التحذير المشترك من مكتب التحقيقات ووزارة الأمن الداخلي في مطلع الأسبوع وقال مسؤولو إنفاذ القانون إن مثل هذه التحذيرات روتينية.
وقال مسؤول إنه لا توجد زيادة في مستويات الحكومة الأمريكية للخطر رغم أن هناك قلقا متزايدا في الآونة الأخيرة بشأن تجنيد الدولة الإسلامية لمقاتلين أمريكيين وأجانب.
وذكر مسؤول من وزارة الأمن الداخلي أن التحذير نشر "لتقديم مزيد من المعلومات عن استمرار توجه الشبان الغربيين لاستلهام نهج الدولة الإسلامية والسفر إلى سوريا للمشاركة في الصراع."
وأضاف "لا نزال قلقين بشأن جهود التجنيد من قبل الدولة الإسلامية ولاسيما عبر مواقع التواصل الاجتماعي ونحث الرأي العام على التزام الحذر وإبلاغ جهات إنفاذ القانون عن أي نشاط مشبوه."
وذكرت شبكة سي.إن.إن. أن الوكالات تتابع "الكثير من الحالات" المشابهة لحالة مراهق من إحدى ضواحي واشنطن يشتبه في أنه ساعد رجلا على الوصول للشرق الأوسط للانضمام للتنظيم المتشدد الذي يسعى لإقامة دولة الخلافة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست أن فتى في السابعة عشرة من العمر احتجز في وودبريدج بولاية فرجينيا يوم الجمعة بعد أكثر من شهر من المراقبة. وقالت مصادر للصحيفة إن المحققين يعتقدون أن الفتى استخدم اتصالات عبر الانترنت لاجراء ترتيبات لسفر رجل إلى سوريا للانضمام للدولة الاسلامية.