باريس (رويترز) - اختارت شركة السيارات الأمريكية فورد سيدة فرنسا الأولى سابقا كارلا بروني للظهور في تسجيل مصور للترويج لعلامتها التجارية. وتتطلع فورد فرانس -التي تسعى لمنافسة شركتي رينو (PARIS:RENA) وبيجو ستروين الفرنسيتين- لأن يلهم تغيير بروني لمجال عملها مشتري السيارات الفرنسيين بالابتعاد عن السائد والتوجه نحو منتجاتها.
كما تراهن الشركة أيضا على قوة تأثير بروني على المستهلك. وأدى زواج نيكولا ساركوزي من عارضة الأزياء السابقة إلى تعزيز الانطباع لدى كثير من الناخبين بانه زعيم يحب التفاخر.
وتقول فورد إنها اختارت بروني لسمعتها وتحررها وليس بسبب توجهها السياسي. وتبلغ حصة فورد 4.3 بالمئة فقط من اجمالي مبيعات السيارات في فرنسا مما يجعلها تبدو متواضعة أمام نسبة 30 بالمئة لبيجو ستروين و26 بالمئة لرينو.
وقال فابريس ديفانلاي مدير العلاقات الخارجية لفورد فرانس لرويترز "هي امرأة تحولت من عارضة أزياء مرموقة إلى مغنية إلى ممثلة."
وأضاف "بالتأكيد هناك مخاطرة لأنها مصنفة في الجانب السياسي لزوجها لكن شهرتها الدولية تمثل دفعة رائعة لانتشار حملتنا."