اسطنبول (رويترز) - قال الرئيس التنفيذي لصحيفة جمهوريت التركية إن الدورية التي اعتقل أكبر صحفيين بها الاسبوع الماضي في تهم بالتجسس والترويج للإرهاب تخضع حاليا للتحقيق في حساباتها الضريبية.
كانت محكمة أمرت الخميس الماضي بإلقاء القبض على كان دونار رئيس تحرير الصحيفة وإرديم جول أكبر صحفييها بشأن نشر تسجيل فيديو يزعم انه يبين وكالة المخابرات الرسمية وهي تساعد في إرسال أسلحة إلى سوريا.
وجددت القضية ضد الصحفيين انتقادات قائمة منذ فترة طويلة تجاه سجل تركيا في حرية الصحافة تحت حكم الرئيس رجب طيب اردوغان مع إعلان الولايات المتحدة انها "قلقة جدا" بشأن اعتقال الصحفيين.وقال أكين اطالاي الرئيس التنفيذي للصحيفة في تغريدة على تويتر يوم الاثنين "ابلغونا انهم سيراجعون حسابات صحيفة جمهوريت عن عام 2010 مرة أخرى بعد عامين ونصف العام من مراجعتها كاملة."
كان تسجيل الفيديو الذي يقع في صلب القضية نشر في مايو ايار وزعم انه يكشف عن رجال شرطة أتراك في 2014 وهم يفتحون صناديق أسلحة وذخائر متجهة إلى سوريا على ظهر شاحنات قيل انها تخص المخابرات التركية.