القدس (رويترز) - قال مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون إن مراهقين فلسطينيين اثنين طعنا إسرائيليا حتى الموت في متجر مزدحم بالضفة الغربية المحتلة يوم الخميس مع استمرار موجة العنف التي بدأت قبل خمسة أشهر.
وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيا مسلحا أطلق النار على الصبيين اللذين نقلا لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي بالقدس. وقال مسؤولون فلسطينيون إن عمر كل منهما 14 عاما.
وقال شاهد عُرف فقط باسم عوزيل لإذاعة الجيش الإسرائيلي إن المتجر كان مكتظا في ذلك الوقت بزبائن إسرائيليين وفلسطينيين.
وأضاف "سمعنا صرخات وكان من الواضح أنه هجوم.. بدأ المدنيون والجنود يركضون وأطلقوا النار (على أحد المهاجمين) ثم الآخر. كان الجميع مصدومين من صغر سنهما."
وقال متحدث باسم الشرطة إن الإسرائيلي القتيل عمره 21 عاما. وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيليا آخر طُعن ونُقل للمستشفى لكن حالته مستقرة.
ومنذ اندلاع موجة العنف في مطلع أكتوبر تشرين الأول الماضي قُتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي واحد في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون.
وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 163 فلسطينيا على الأقل بينهم 107 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قتل أغلب الباقين خلال احتجاجات ضد إسرائيل شابها العنف.
وكان كثير من المهاجمين الفلسطينيين مراهقين.
(إعداد سامح البرديسي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)