💎 اعرف أقوى أسهم الشركات ذات السلامة المالية العاليةهيا استعد

فلسطينيون: بريطانيا ترفض طلبا بالاعتذار عن وعد بلفور

تم النشر 25/04/2017, 20:06
© Reuters. فلسطينيون: بريطانيا ترفض طلبا بالاعتذار عن وعد بلفور

رام الله (الضفة الغربية) (رويترز) - قال زعماء فلسطينيون يوم الثلاثاء إن بريطانيا رفضت طلبهم تقديم اعتذار عن وعد بلفور الصادر عام 1917 والذي مهد الطريق أمام قيام دولة إسرائيل وأضافوا أنهم سيتابعون الأمر أمام المحاكم الدولية إلا إذا تراجعت لندن عن موقفها.

وطالب الرئيس الفلسطيني باعتذار في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر أيلول إلا أن بريطانيا تعتزم تنظيم احتفالات مع مسؤولين إسرائيليين بمناسبة مرور 100 عام على وعد بلفور في الثاني من نوفمبر تشرين الثاني.

ودعت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحضور الاحتفالات بذكرى إعلان بلفور في نوفمبر تشرين الثاني. ومن المتوقع تنظيم احتفالات أخرى في إسرائيل خلال العام.

وقال مانويل حساسيان السفير الفلسطيني لدى بريطانيا لراديو صوت فلسطين يوم الثلاثاء "طلبنا من الحكومة البريطانية أن تعطينا إجابة على هذا الموضوع. استطعنا أن نحصل على إجابة في رسالة قدمت إلى وزارة الخارجية. أتى الجواب بعد ثلاثة أيام أن الاعتذار مرفوض."

وأضاف "بمعني أن جلالة الملكة وحكومة بريطانيا لن تعتذر للشعب الفلسطيني وأن احتفالية مئوية وعد بلفور ستجري في موعدها."

وأكد متحدث باسم الخارجية البريطانية أنه لن يتم تقديم اعتذار ووصف إعلان بلفور بأنه "بيان تاريخي" ولكنه قال إن بريطانيا تواصل العمل من أجل التوصل لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال "نواصل دعم مبدأ وجود وطن يهودي ودولة إسرائيل الحديثة تماما مثلما نؤيد الهدف الحاسم المتعلق بإقامة دولة فلسطينية قابلة للنمو وذات سيادة".

وأضاف أن بريطانيا ستحتفل بالذكرى المئوية لوعد بلفور "بأسلوب ملائم ومتوازن".

وفي عام 1917 قالت الحكومة البريطانية إنها تؤيد "إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين... على ألا ينتقص ذلك من الحقوق المدنية والدينية للطوائف غير اليهودية الموجودة في فلسطين."

وكانت فلسطين تحت الانتداب البريطاني عندما بعث وزير الخارجية البريطاني آنذاك آرثر بلفور بهذه الرسالة إلى اللورد روتشيلد أحد زعماء الجالية اليهودية البريطانية.

ويدين الفلسطينيون وعد بلفور بصفته وعدا من بريطانيا بتسليم أرض لا تملكها.

وقال حساسيان إنه إذا لم تعتذر بريطانيا وتلغي الاحتفالات المزمعة وتعترف بدولة فلسطين فإن الفلسطينيين سيمضون قدما في مساعيهم لإقامة دعوى قانونية.

© Reuters. فلسطينيون: بريطانيا ترفض طلبا بالاعتذار عن وعد بلفور

وأضاف "هذا هو الشرط الوحيد من خلاله نستطيع أن نغلق هذا الملف نهائيا."

(شارك في التغطية علي صوافطة - إعداد أحمد صبحي خليفة للنشرة العربية - تحرير محمد اليماني)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.