💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

فيجي: لا جديد بشأن موقع الجنود المخطوفين في الجولان

تم النشر 31/08/2014, 12:43
© Reuters فيجي: لا جديد بشأن موقع الجنود المخطوفين في الجولان

من لويس شاربونو وأفي أوهايون

الأمم المتحدة/عين زيوان (مرتفعات الجولان) (رويترز) - قال قائد جيش فيجي يوم الأحد إن المفاوضات من أجل الافراج عن 44 جنديا خطفتهم جماعة على صلة بتنظيم القاعدة على الجانب السوري من مرتفعات الجولان مستمرة إلا أنه أبدى قلقه من عدم ظهور أي مؤشرات عن المكان المحتجز به جنوده.

وكان إسلاميون متشددون خطفوا جنود فيجي العاملين ضمن قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في الجولان يوم الخميس وهم مجموعة من بين عدة مجموعات هوجمت في المنطقة الحدودية المضطربة بين سوريا وإسرائيل.

وقالت الأمم المتحدة ومانيلا يوم الأحد إن أكثر من 70 جنديا فلبينيا كان إسلاميون يحاصرونهم في منطقة أخرى من الحدود نقلوا إلى مكان آمن الآن إلا أنه لم يتضح بعد مكان احتجاز جنود فيجي.

وقال البريجادير جنرال موزيز تيكويتوجا قائد جيش فيجي في مؤتمر صحفي في فيجي يوم الأحد "في هذه المرحلة لا يمكننا تأكيد مكان وجود جنودنا. المفاوضات مستمرة على كل المستويات."

وأضاف أنه حصل على تأكيدات بأنهم يتلقون معاملة جيدة ولم يلحق بهم أذى.

وتابع "لكننا ما زلنا نشعر بالقلق لأننا لا يمكننا تأكيد مكان تواجدهم في الوقت الحالي.. هل ما زالوا في سوريا أم أنهم نقلوا إلى دول مجاورة."

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق يوم الأحد إن 40 جنديا فلبينيا من جنود حفظ السلام نقلواإلى مكان آمن خلال وقف لاطلاق النار تم الاتفاق عليه مع "العناصر المسلحة" في المنطقة بعد فترة وجيزة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي ونقلوا.

* "أكبر هروب"

وفي مانيلا قال الجنرال جريجوريو كاتابانج قائد القوات المسلحة الفلبينية في مؤتمر صحفي إن إسرائيل وسوريا ساعدتا فيما وصفه "بأكبر هروب" للقوات الفلبينية بعد الاشتباك مع نحو 100 من الإسلاميين المتشددين الذين كانوا يحاصروهم في معركة استمرت سبع ساعات.

وقال إن الجنود هربوا خلال الليل أثناء نوم المتشددين.

وقال كاتابانج "هذا الهجوم دفع قوة الأمم المتحدة لفض الاشتباك لنقل جنودنا إلى موقع أكثر أمنا داخل منطقة البعثة.

وأضاف أنه تم نقل جنود حفظ السلام الفلبينيين من كل من الموقعين 68 و69 إلى معسكر زيواني بنجاح.

وقالت الأمم المتحدة يوم السبت إنه تم انقاذ 32 جنديا فلبينيا من قوات حفظ السلام من أيدي إسلاميين متشددين أطلقوا النار على موقع 69 وحاصروهم لمدة يومين.

وقال كاتابانج إن الجنود الايرلنديين العاملين ضمن قوة الأمم المتحدة ساعدوا في عملية الانقاذ. ولم يعرف ما إذا كان أحد من المتشددين قتل أو أصيب في العملية.

وقال المكتب الاعلامي للأمم المتحدة في بيان "بعد فترة وجيزة من منتصف الليل بالتوقيت المحلي في 31 أغسطس أب وخلال وقف لاطلاق النار تم الاتفاق عليه مع العناصر المسلحة غادر كل جنود حفظ السلام الفلبينيين الأربعين موقع الأمم المتحدة 68 . ووصل جنود حفظ السلام إلى مكان آمن بعد ذلك بساعة."

وفي وقت سابق يوم السبت رصد مصور لرويترز 11 عربة مدرعة للأمم المتحدة تعود إلى قواعدها في المنطقة التي تسيطر عليها إسرائيل بعد 12 ساعة تقريبا من تعرض قوات حفظ السلام لاطلاق النار في حوالي الساعة السادسة من صباح السبت بالتوقيت المحلي (0300 بتوقيت جرينتش).

واحتجز المتشددون جنود فيجي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومجموعهم 44 على مسافة ثمانية كيلومترات من القوات الفلبينية.

وقال قائد في جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة لرويترز إن جنود حفظ السلام من فيجي أسروا لأن قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك تساعد حكومة الرئيس بشار الأسد وتتجاهل معاناة الشعب السوري.

ويشتبك مقاتلو جبهة النصرة مع الجيش السوري في المنطقة وسيطروا على معبر القنيطرة الحدودي الذي تديره الأمم المتحدة.

وقال رسالة لجبهة النصرة على تويتر إن قوات مراقبة فض الاشتباك "فرضت على أهل الشام منذ عام 1974 لضمان أمن وحماية حدود الكيان الصهيوني المغتصب لديار المسلمين وفي نفس الوقت تجاهلت تماما دماء المسلمين التي تراق يوميا على الجانب الآخر من الحدود."

وأضافت "نؤكد أن المحتجزين في مكان آمن وفي حالة صحية جيدة."

وقال مسؤول بالأمم المتحدة إن عددا من وحدات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك شارك في عملية الانقاذ التي جرت أمس السبت بمساعدة قوات إسرائيلية وسورية.

وتضم قوة حفظ السلام العاملة في المنطقة 1223 جنديا من ست دول هي فيجي والهند وأيرلندا ونيبال وهولندا والفلبين.

وقالت الامم المتحدة الأسبوع الماضي إن الفلبين قررت الانسحاب من قوة الأمم المتحدة ومن قوة للأمم المتحدة في ليبيريا التي تكافح تفشي فيروس الإيبولا القاتل.

© Reuters. فيجي: لا جديد بشأن موقع الجنود المخطوفين في الجولان

وسحبت النمسا واليابان وكرواتيا جنودها من قوة الأمم المتحدة بسبب تدهور الوضع الأمني وامتداد الحرب السورية إلى المنطقة.

(إعداد علا شوقي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.