هاراري (رويترز) - قال قائد جيش زيمبابوي يوم الجمعة إن جنوده سيتعاملون مع التهديدات التي يمثلها نشطاء يستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي لتنظيم احتجاجات مناهضة للحكومة وهي المرة الأولى التي يعلق فيها الجيش على المظاهرات.
وقال اللفتنانت جنرال فاليريو سيباندا قائد جيش زيمبابوي الوطني في مقابلة مع صحيفة ذا هيرالد الحكومية إن النشاط السياسي على مواقع التواصل الاجتماعي حرب إلكترونية وإن الجيش سيتعامل معها.
ولم يحصل أفراد الجيش الذي دعم حكم الرئيس روبرت موجابي الممتد منذ 36 عاما أو قوات الشرطة على رواتبهم في موعدها منذ يونيو حزيران.
وشهدت زيمبابوي عدة احتجاجات في الأشهر القليلة الماضية في ظل ارتفاع البطالة إلى أكثر من 80 في المئة ونقص العملة الصعبة مع تراجع أسعار السلع الأولية وبينما تعاني المنطقة من أسوأ فيضان منذ 25 عاما.
ونظم أكبر احتجاج مناهض للحكومة في زيمبابوي في السنوات العشر الأخيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الشهر الماضي حين نظمت حركة (ذيس فلاج) أو هذه الراية إضرابا عاما.
وقال سيباندا "نحن كجيش في مؤسساتنا التدريبية ندرب ضباطنا بالفعل على التمكن من التعامل مع هذا التهديد الجديد الذي نسميه الحرب الإلكترونية حيث الأسلحة - ليست بالضرورة هي البنادق وإنما الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات - تستخدم لحشد الناس للقيام بالتصرفات غير المناسبة.
وأضاف "المهمة الرئيسية التي نضطلع بها الآن هي تدريب وإعداد الجيش لأي احتمال مهما كان."
(إعداد دينا عادل للنشرة العربية - تحرير سها جادو)