💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

قاذفتان امريكيتان تحلقان قرب جزر شيدتها بكين في بحر الصين الجنوبي

تم النشر 13/11/2015, 16:21
© Reuters. قاذفتان امريكيتان تحلقان قرب جزر شيدتها بكين في بحر الصين الجنوبي

واشنطن (رويترز) - قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) يوم الخميس إن قاذفتي قنابل أمريكيتين بي-52 حلقتا هذا الاسبوع بالقرب من جزر صناعية شيدتها بكين في بحر الصين الجنوبي وانهما تلقتا إتصالا من مراقبين صينيين على الأرض لكن ذلك لم يردعهما عن مواصلة مهمتهما.

وجاءت أحدث دورية أمريكية في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلي المنطقة الأسبوع القادم لحضور ثلاث قمم اسيوية حيث من المتوقع ان يؤكد مجددا تعهد واشنطن بضمان حرية الملاحة والرحلات الجوية في المنطقة.

وتطالب الصين بالسيادة على معظم بحر الصين الجنوبي الذي تمر فيه تجارة عالمية تزيد قيمتها عن خمسة تريليونات دولار سنويا وتقول الولايات المتحدة انها ستواصل القيام بدرويات لضمان حرية الملاحة. ولماليزيا وبروناي والفلبين وتايوان مطالب أيضا في المنطقة.

وقال المتحدث باسم البنتاجون بيل اوربن إنه في أحدث مهمة والتي نفذت ليل 8 و9 نوفمبر تشرين الثاني قامت القاذفتان الاستراتيجيتان بالتحليق "في منطقة" جزر سبراتلي لكنهما لم تقتربا من الاثني عشر ميلا بحريا التي أعلنت الصين السيادة عليها حول جزر شيدتها في الارخبيل.

واضاف قائلا "القاذفتان بي-52 كانتا في مهمة روتينية في بحر الصين الجنوبي" وأقلعتا وعادتا إلي جوام.

وقال اوربن إن مراقبين أرضيين صينيين اتصلوا بالقاذفتين لكنهما واصلتا مهتمها كاملة.

وفي وقت سابق أبلغ بيتر كوك -وهو متحدث آخر باسم البنتاجون- الصحفيين "نحن نقوم برحلات لقاذفات بي-52 في المجال الجوي الدولي في ذلك الجزء من العالم في كل الأوقات."

وفي بكين رد المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية هونج لي على سؤال بشأن القضية قائلا إن بلاده تحترم الدول التي تمارس حرية الملاحة والتحليق فوق بحر الصين الجنوبي في إطار القانون الدولي.

وأضاف المتحدث "نعارض تماما أي بلد ينتهك ويسيء للقانون الدولي ويسيء لسيادة الصين ومصالحها الأمنية تحت اسم حرية الملاحة والتحليق."

كانت سفينة حربية أمريكية نظمت دورية الشهر الماضي عند الحدود الإقليمية حول واحدة من مجموعة جزر صناعية شيدتها الصين في جزر سبراتلي في واقعة كانت أكبر تحد أمريكي حتى الآن للحدود الإقليمية التي أعلنتها الصين حول جزرها الجديدة.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست إنه لا يعرف ما إذا كان بحر الصين الجنوبي ضمن جدول الأعمال الرسمي لأي من القمم الاسيوية الثلاث التي سيحضرها اوباما لكنه اضاف ان الموضوع سيكون "في أذهان وعلى شفاه" الزعماء المشاركين.

والمحطة الأولى لأوباما ستكون مانيلا حيث سيحضر قمة منتدى التعاون الاقتصادي اسيا-المحيط الهادي والذي سيشارك فيه أيضا الرئيس الصيني شي جين بينغ. وسيسافر الرئيس الأمريكي بعد ذلك إلى كوالالمبور حيث سيحضر قمة رابطة دول جنوب شرق اسيا (اسيان) وقمة شرق اسيا.

© Reuters. قاذفتان امريكيتان تحلقان قرب جزر شيدتها بكين في بحر الصين الجنوبي

وأبلغ ايرنست الصحفيين "نحن مهتمون جدا بحماية حرية الملاحة والتدفق الحر للتجارة في بحر الصين الجنوبي... وسنواصل تشجيع جميع الاطراف -كبيرة وصغيرة- على حل خلافاتها بالطرق الدبلوماسية وألا تحاول استخدام حجمها وقوتها النسبية لترويع جيرانها."

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.