💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كلينتون تهاجم محاولة ترامب استمالة الناخبين السود في إعلان جديد

تم النشر 27/08/2016, 03:09
© Reuters. كلينتون تهاجم محاولة ترامب استمالة الناخبين السود في إعلان جديد

من إيميلي ستيفنسون

واشنطن (رويترز) - دعت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون الناخبين إلى رفض ما وصفته "بالتعصب الأعمى" الذي تمارسه حملة منافسها الجمهوري دونالد ترامب وبثت إعلانا تلفزيونيا ينتقد جهوده لاستمالة الناخبين السود وقالت إنها تتواصل مع أشخاص من كل الأطراف الذين يقلقهم ترشحه.

يتضمن الإعلان مقطعا مصورا لحديث ترامب المثير للجدل للناخبين السود والذي يحثهم فيه على دعمه بسؤالهم "ماذا لديكم لتخسروه؟". كما يتضمن عناوين صحف بشأن دعوى تمييز عنصري واجهها المرشح الجمهوري في السبعينات.

وقالت حملة كلينتون الرئاسية إن الإعلان -الذي ظهر بعد يوم من إلقائها خطابا اتهمت فيه ترامب بتشجيع "الفصيل المتطرف" في الولايات المتحدة- سيبث في الولايات التي تحتدم فيها المنافسة وهي فلوريدا وأوهايو ونورث كارولينا وبنسلفانيا.

كما قالت حملتها يوم الجمعة إن الرئيس باراك أوباما سيلقي كلمة في بنسلفانيا في 13 سبتمبر أيلول لدعم ترشيحها.

وواصلت كلينتون خطابها الشديد اللهجة بالقول يوم الجمعة إن مزاج ترامب وإثارته للانقسام يجعلانه غير مؤهل لدخول البيت الأبيض.

وقالت لشبكة (إم.إس.إن.بي.سي) "أنا أتواصل مع الجميع.. الجمهوريين والديمقراطيين والمستقلين وكل من يقلقه مثلي التعصب الأعمى وإثارة الانقسام من جانب حملة ترامب". وأضافت أنها تطلب من الأمريكيين المنصفين رفض هذا النوع من الغوغائية المثيرة للانقسام."

ورد ترامب على خطابها يوم‭ ‬الجمعة ببث تسجيل مصور يظهر كلينتون في التسعينات وهي تناقش مشروع قانون بشأن الجريمة يشير إلى "المفترسين" الذين تنادي بضرورة إخضاعهم للسيطرة. ويظهر التسجيل السناتور الأمريكي بيرني ساندرز المنافس الرئيسي لكلينتون في الانتخابات التمهيدية وهو يصف هذه العبارة بأنه "مصطلح عنصري".

وباستهداف ما تصفه بالتعصب الأعمى تأمل كلينتون أن تذكر الناخبين بالبيانات المثيرة للجدل التي أصدرها خلال حملته. وتشمل تلك البيانات وصفه بعض المهاجرين المكسيكيين بأنهم مجرمون ومغتصبون وإشارته إلى أن القاضي لا يمكن أن يكون عادلا إذا كانت له أصول مكسيكية واقتراحه حظرا مؤقتا لهجرة المسلمين لمكافحة الإرهاب.

© Reuters. كلينتون تهاجم محاولة ترامب استمالة الناخبين السود في إعلان جديد

وحاول ترامب تفادي هذه المعركة بالقول إن الديمقراطيين خذلوا الأقليات بسياساتهم الاقتصادية. وفي إعلان الحملة بدأ يسأل ماذا لدى السود ليخسروه بدعمه قائلا إنهم يعيشون في فقر ويدرسون في مدارس فاشلة.

(إعداد علي خفاجي للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.