💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

كييف تتهم روسيا بإرسال مزيد من الدبابات إلى شرق أوكرانيا

تم النشر 20/02/2015, 21:58
© Reuters. كييف تتهم روسيا بإرسال مزيد من الدبابات إلى شرق أوكرانيا

من أنطون زفيريف وأليساندرا برينتس

ديبالتسيف (أوكرانيا)/كييف (رويترز) - اتهمت كييف روسيا يوم الجمعة بإرسال المزيد من الدبابات والجنود إلى شرق أوكرانيا وقالت إنها تتجه صوب بلدة نوفوازوفسك التي يسيطر عليها الانفصاليون على الساحل الجنوبي لتوسع وجودها في منطقة قد تصبح جبهة القتال الأساسية التالية.

ولم ترد روسيا فورا على الاتهامات التي ستدق إن تأكدت المسمار الأخير في نعش هدنة توسط فيها الاتحاد الأوروبي وبدأ سريانها يوم الأحد. وسبق أن نفت موسكو هذه الاتهامات.

وتقع نوفوازوفسك على بحر أزوف على بعد 40 كيلومترا شرقي مدينة ماريوبول الساحلية. وقد سقطت في أيدي الانفصاليين العام الماضي وربما تصبح منصة انطلاق لشن مزيد من الهجمات للضغط على ماريوبول التي تعد مدخلا للجنوب وربما لشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا قبل عام.

وقال المتحدث العسكري أندريه ليسينكو "في الأيام الأخيرة ورغم اتفاق مينسك (لوقف إطلاق النار) تم رصد معدات عسكرية وذخيرة تعبر من روسيا إلى أوكرانيا."

وأضاف أن أكثر من 20 دبابة وعشرة أنظمة صاروخية وحافلات محملة بالمقاتلين من روسيا عبرت الحدود ودخلت اوكرانيا. وتقول الولايات المتحدة انها رصدت تعزيزات روسية.

وقالت كييف إن الانفصاليين شنوا 49 هجوما في الساعات الأربع والعشرين الماضية وهو ما يثبت أنهم مازالوا يتجاهلون الهدنة على الرغم من تحقيق هدفهم الرئيسي هذا الأسبوع حين سيطروا على ديبالتسيف. وقال الانفصاليون إن الحكومة أطلقت النار ايضا.

وتتشبث دول غربية بأمل إحياء اتفاق السلام الذي توسطت فيه ألمانيا وفرنسا في مينسك عاصمة روسيا البيضاء يوم 12 فبراير شباط رغم أن الانفصاليين تجاهلوه من أجل السيطرة على بلدة ديبالتسيف التي تتلاقى بها خطوط سكك حديدية حيوية لينزلوا بكييف أسوأ هزيمة في الصراع الذي بدأ منذ عشرة أشهر.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند في باريس في مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل "نحن مقتنعون اكثر من أي وقت مضى بأنه يجب تطبيق كافة الاتفاقات ولا شيء سوى الاتفاقات."

وأفسد تجدد القتال بين الانفصاليين الموالين لروسيا وقوات الحكومة في شرق أوكرانيا الأجواء فيما تجمعت حشود في كييف لإحياء الذكرى الأولى للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس المدعوم من موسكو فيكتور يانوكوفيتش لكنها انتهت بالحرب.

واتهم الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو مساعدا كبيرا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالمسؤولية عن مقتل 100 محتج بنيران القناصة في شوارع كييف خلال الانتفاضة قبل عام.

ووصفت الخارجية الروسية الاتهام بأنه "جنون".

وتوجهت حشود ضخمة إلى ساحة الاستقلال المعروفة باسم "الميدان" في قلب العاصمة لإحياء الذكرى الأولى للانتفاضة.

وارتدى البعض زيا قتاليا يظهر ولاءهم للميليشيات الموالية للحكومة التي حاربت الانفصاليين المؤيدين لروسيا الى جانب القوات الحكومية. واتسمت الأجواء بالكآبة.

© Reuters. كييف تتهم روسيا بإرسال مزيد من الدبابات إلى شرق أوكرانيا

وقتل أكثر من 5600 شخص في القتال منذ أبريل نيسان الماضي بعد فترة قصيرة من ضم روسيا للقرم في أعقاب الإطاحة بيانوكوفيتش.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.