من ادريس علي
ارلينجتون (فرجينيا) (رويترز) - عرض رجل يمني يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة ومعتقل في سجن جوانتانامو العسكري الأمريكي منذ 2002 على لجنة أمن قومي أمريكية يوم الثلاثاء لتقرر ما إذا كان يجب نقله خارج السجن.
ووفقا لملفه بوزارة الدفاع الأمريكية يشتبه في أن سلمان يحيى حسن ربيع (36 عاما) قاتل في أفغانستان.
وجاء فيه أيضا أن ربيع كان في مجمع تورا بورا وهو مقر زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن عام 2001 واعتقله مقاتلون من التحالف الشمالي في نفس العام.
وستقرر لجنة المراجعة الدورية في جلسة الاستماع ما إذا كان ربيع يشكل تهديدا للولايات المتحدة. ويقول ملف ربيع في البنتاجون إن من المحتمل أنه لا يزال يحمل أفكارا معادية لأمريكا ويتعاطف مع المتطرفين.
ولم يتضح من مقطع مدته 10 دقائق من الجلسة تم رفع السرية عنه ماذا سيكون مصير ربيع إذا ما تم التوصل إلى أنه لا يشكل تهديدا للولايات المتحدة. وعرض المقطع على صحفيين في موقع قريب من البنتاجون من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة من القاعدة البحرية الأمريكية في خليج جوانتانامو في كوبا.
وقال محامي ربيع إنه يتوق لدعم أمه واخواته والحصول على وظيفة والزواج وبناء أسرة.
وقال المحامي وهو يقرأ من بيان إن من غير الواقعي نقل ربيع إلى اليمن.
ويشهد اليمن حربا بين متمردين شيعة وقوات موالية للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وكان ربيع يرتدي قميصا أبيض ويجلس مع محاميه وممثلين عسكريين ومسؤولين آخرين. ولم تظهر لجنة الأمن القومي.
وتعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بإغلاق السجن سيء السمعة الذي لاقى انتقادات لاذعة من جميع أنحاء العالم. وفتح السجن عام 2002 ليؤوي المعتقلين خلال الحرب الأمريكية على تنظيم القاعدة.
ونقل 11 مسجونا هذا العام ولا يزال محتجزا به 116 شخصا.