بوينس أيرس (رويترز) - لم يستغرق داني أوزفالدو متقلب المزاج وقتا طويلا في بوكا جونيورز ليظهر مزاجه الحاد الذي أثر على مسيرته لكن لاعب منتخب إيطاليا عاش نهاية سعيدة بتسجيل هدفين يوم الأربعاء.
وبفضل الهدفين ساعد أوزفالدو - الذي انتقل لبوكا قبل شهر - على سحق زامورا الفنزويلي بخماسية نظيفة في كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية لأبطال كرة القدم في معقله باستاد بومبونيرا ليحقق الفريق الحاصل على اللقب ست مرات انتصاره الثالث في ثلاث مباريات بالمجموعة الخامسة.
لكنه وبعدما أهدر فرصة جيدة وألغي له هدف بداعي التسلل في الشوط الأول تفجر غضب أوزفالدو حين فضل زميله لاعب الوسط نيكولاس لوديرو التسديد على المرمى وتسجيل هدف بدلا من التمرير له في موضع جيد.
وكان هدف لوديرو لاعب أوروجواي هو الثالث لبوكا في المباراة بعد مرور 36 دقيقة لكن أوزفالدو عاش ليلة رائعة بتسجيل هدفين في الشوط الثاني والأخير من ركلة جزاء وحرمه قرار باحتساب تسلل من إكمال ثلاثية في لعبة أظهرت الإعادة التلفزيونية أنها لم تكن بالقرار الصائب.
وقال أوزفالدو لمحطة فوكس سبورتس التلفزيونية بعد اختياره كأفضل لاعب في المباراة "غضبت لأني لم أسجل وانفجرت في لوديرو.. المسكين. لكنه لاعب رائع.
"أعتقد أن أفضل من في المباراة هو الفريق.. من المهم أننا لعبنا بطريقة جيدة وأننا حققنا الفوز.. هذا شيء يبعث على الرضا."
واحتفل أوزفالدو بهدفه الأول بالتقاط صورة للفريق على خط التماس أخذها أحد أعضاء الطاقم التدريبي.
وقال أوزفالدو الذي لعب إلى جانب فرانشيسكو توتي في هجوم روما "حين ظهرت الصورة التي التقطها توتي على موقع يوتيوب ورغم أنه التقطها منفردا أردت أن أقوم بشيء مماثل."
واعتاد أوزفالدو على الجدال مع زملائه في الماضي حين يختار أحدهم عدم التمرير له وهو في وضع للتسجيل ووقعت واحدة من المواقف الشهيرة مع ماورو إيكاردي في إنترناسيونالي. وبعدها انتقل إلى بوكا على سبيل الإعارة من ساوثامبتون الإنجليزي.
ورحل اللاعب المولود في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس عن الدوري الإنجليزي الممتاز في قلب أزمة الموسم الماضي بسبب مشاكل. وأدين أوزفالدو بالسلوك العنيف وعاقبه الاتحاد الإنجليزي والنادي بالإيقاف لثلاث مباريات.