لندن (رويترز) - بدا تشيلسي في حالة غضب عقب قرار الاتحاد الانجليزي لكرة القدم بتخفيض عقوبة إيقاف نيمانيا ماتيتش لاعب وسط متصدر الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم من ثلاث مباريات إلى مباراتين يوم الثلاثاء وهو ما يعني غيابه عن مباراة الفريق في نهائي كأس رابطة الأندية الانجليزية أمام توتنهام هوتسبير على استاد ويمبلي يوم الأحد المقبل.
وتحت عنوان يقول إنه شعر بالفزع أضاف النادي الانجليزي في بيان "يشعر مجلس إدارة نادي تشيلسي بالإحباط الشديد وخيبة الأمل بسبب قرار لجنة المسابقات بالاتحاد الانجليزي بعدم تخفيض عقوبة إيقاف نيمانيا ماتيتش لأدنى حد مسموح به."
ووقعت العقوبة في البداية على ماتيتش بعد طرده ببطاقة حمراء مباشرة في الدقيقة 70 في المباراة التي تعادل فيها الفريق 1-1 امام بيرنلي باستاد ستامفورد بريدج يوم السبت الماضي.
وجاء الطرد بعدما نهض اللاعب فجأة وركض وراء آشلي بارنز وأسقطه أرضا بعدما استشاط لاعب منتخب صربيا غضبا بسبب الالتحام العنيف الذي تعرض له من قبل مهاجم بيرنلي.
واضاف تشيلسي في بيانه "كانت هناك إدانة عالمية للالتحام المتهور الذي قام به آشلي بارنز بحق ماتيتش ويمكن القول إن وجهة نظر النادي هي أن اللاعب تعرض لعقاب ظالم بإيقافه لمباراتين بسبب رد فعله على التحام كان سيهدد مسيرته."
وأوضح روجر بوردن رئيس لجنة المسابقات السبب في رفض الاتحاد الانجليزي لالتماس ماتيتش قائلا "رد الفعل العنيف على طبيعة الالتحام لا يمكن التسامح معه ولا يبرر الأفعال التي أتى بها (اللاعب) بعد ذلك."
وأضاف "وافق أعضاء اللجنة رغم ذلك على تخفيض العقوبة في ضوء مستوى العنف الذي استخدمه السيد ماتيتش وطبيعة رد الفعل الذي أتى به بحق السيد بارنز."
وتابع "بعد وضع هذه الأمور في الحسبان قررنا ان العقوبة المعتادة لمثل هذا الفعل وهي الإيقاف لثلاث مباريات سيكون مبالغ فيها بشدة وبالتالي قررنا تخفيض العقوبة لمباراتين."
ورد تشيلسي بالقول إن القرار يؤكد على الحاجة لتحقيق الاتساق والعدالة فيما يتصل بالإجراءات العقابية المتخذة.
واضاف النادي "رأي تشيلسي يتمثل في أن الحكام ومسؤولي كرة القدم يجب أن يبذلوا المزيد لحماية اللاعبين عند كافة مستويات اللعبة في مواجهة الالتحامات العنيفة."
وتابع تشيلسي انه سينتظر الحيثيات المكتوبة التي ستصدر عن الاتحاد الانجليزي قبل ان يصدر المزيد من التعليقات.