باماكو (رويترز) - أعلن وزير خارجية مالي عبد الله ديوب ان حكومة بلاده تأمل بابرام اتفاق مبدئي للسلام مع انفصاليين من الطوارق في الشمال في غضون ثمانية أسابيع وذلك قبيل محادثات مقررة بين الجانبين في الجزائر يوم الاثنين.
وثار القطاع الشمالي من مالي -الذي يسميه متمردو الطوارق أزواد- أربع مرات خلال الخمسين عاما الاخيرة فيما تقاتل جماعات مختلفة من اجل الحصول على الحكم الذاتي.
وأسفرت أحدث انتفاضة في مطلع عام 2012 عن وقوع انقلاب في العاصمة وأتاحت لجماعات من الاسلاميين الاستيلاء على شمال مالي.
وقال عبد الله لاذاعة مالي الرسمية إن الاسبوع الاول من المحادثات التي تجري في العاصمة الجزائرية سيخصص لمناقشات مع جماعات مختلفة من مالي لاسيما تلك التي في شمال البلاد.
وقال "نأمل ان يكون لدينا اتفاق مبدئي بمساعدة الوسطاء بعد مفاوضات تستمر ثمانية أسابيع."
وتطالب الجماعات الانفصالية الرئيسية الثلاث - وهي الحركة الوطنية لتحريز ازواد والحركة العربية الازوادية والمجلس الاعلى لوحدة ازواد - بالحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي إلا ان الحكومة تقول إن أي اتفاق سلام يتعين ان يضمن إحترام وحدة أراضي البلاد.
(إعداد محمد هميمي للنشرة العربية - تحرير سيف الدين حمدان)