💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

الإمارات تجري محادثات مع بي.إيه.إي وداسو وتشتري قمرين صناعيين

تم النشر 23/02/2015, 19:26
© Reuters. محادثات الإمارات مستمرة مع بي.إيه.إي وداسو وتوقيع عقد قمر صناعي مع إيرباص
CL
-

من نادية سليم وستانلي كارفالو

أبوظبي (رويترز) - قال اللواء الركن عبيد الكتبي رئيس اللجان المنظمة لمعرض ومؤتمرات الدفاع الدولي (آيدكس) بالإمارات يوم الاثنين إن بلاده ما زالت تجري محادثات مع كل من شركتي بي.إيه.إي سيستمز وداسو بشأن إمكانية شراء طائرات مقاتلة في صفقة بمليارات الدولارات.

وتلقى الكتبي سؤالا أثناء المؤتمر الدفاعي في أبوظبي عما إذا كانت المحادثات مع الشركتين قد حققت تقدما منذ المؤتمر السابق في 2013 فقال للصحفيين إن المحادثات ما زالت مستمرة ولا توجد تطورات.

والمفاوضات بين الإمارات وشركتي الدفاع الغربيتين بشأن الطائرات المقاتلة طويلة ومضطربة وتجري بدرجات متفاوتة من الجدية منذ سنوات.

وفي الأسبوع الماضي قال مصدر لرويترز إن داسو استأنفت المناقشات مع الإمارات بشأن مبيعات رافال.

وكانت الإمارات قد رفضت في ديسمبر كانون الأول 2011 صفقة لشراء 60 مقاتلة رافال متعددة الأغراض ووصف الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة شروط شركة داسو بأنها "غير تنافسية وغير قابلة للتطبيق العملي".

من ناحية أخرى أعلنت بي.إيه.إي فشل صفقة بقيمة 9.8 مليار دولار لبيع 60 مقاتلة من طراز يوروفايتر تايفون في ديسمبر كانون الأول 2013.

ويسعى متعاقدو الدفاع الغربيون وراء إبرام صفقات بيع في الخارج لضمان استمرار خطوط الإنتاج في ظل خفض الميزانيات المحلية.

وقال الكتبي إن شركتي إيرباص وتاليس أبرمتا صفقة بقيمة 3.745 مليار درهم (مليار دولار) لبيع الإمارات قمرين صناعيين ومحطتي التحكم الأرضيتين الخاصتين بهما.

وأضاف أن هذا يأتي في إطار صفقات دفاعية بقيمة 9.48 مليار درهم وقعتها الامارات خلال معرض آيدكس.

وتأتي الصفقات في وقت يشهد ضغوطا في الإنفاق الحكومي بمنطقة الخليج بسبب تراجع أسعار النفط لكن السلطات تواجه فيه انعداما للاستقرار السياسي في سوريا والعراق. والإمارات إحدى الدول المشاركة في تحالف دولي يقصف أهدافا تابعة تنظيم الدولة الإسلامية.

ومن بين الصفقات المبرمة عقود دفاعية بقيمة نحو ستة مليارات درهم مع شركات مقرها الإمارات واشتملت على عقود سفن وصيانة وقطع غيار.

وفازت شركة الطائف للخدمات التقنية ومقرها أبوظبي بعقد قيمته 2.4 مليار درهم لصيانة معدات ذات صلة بالدفاع كما فازت شركة النمر للسيارات -وهي جزء من شركة الإمارات للصناعات العسكرية- بعقد قيمته 1.2 مليار درهم لبيع 500 عربة مدرعة.

© Reuters. محادثات الإمارات مستمرة مع بي.إيه.إي وداسو وتوقيع عقد قمر صناعي مع إيرباص

(الدولار يساوي 3.6729 درهم إماراتي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.