اسلام اباد (رويترز) - قال مسؤولون باكستانيون يوم الجمعة إن انفجارا قتل عشرة أشخاص في في مركز تجاري راق بمدينة لاهور بشرق البلاد نجم على الأرجح عن تسرب غاز وليس قنبلة كما تردد من قبل.
واجتاح الفزع المدينة يوم الخميس بعد الانفجار الذي أسفر أيضا عن إصابة 32.
وبعدها مباشرة دفع انفجار إطار سيارة في منطقة تجارية أخرى الشرطة لتمشيط المنطقة وبدأت شائعات عن انفجار آخر في الانتشار.
وقال رنا صنع الله وزير العدل في إقليم البنجاب للصحفيين "انفجار أمس لم يكن عملا إرهابيا."
وتابع "وقع بشكل عرضي. ليس هناك دليل على وجود مواد متفجرة. كانت هناك اسطوانات غاز في موقع (الانفجار) وهناك احتمال كبير أنه نتج عن تسرب الغاز."
وخلال حديثه لرويترز يوم الجمعة عدل المتحدث باسم حكومة الإقليم لرويترز تصريحات أدلى بها يوم الخميس قال فيها إن التفجير الأول نجم عن قنبلة.
وقال المتحدث مالك محمد خان "حدث الارتباك لأن الأدلة دفنت تحت الحطام لكن أتضح الآن أنه لم يكن انفجار قنبلة... كان انفجار اسطوانة غاز."
وأضاف أن الإصابات التي لحقت بالضحايا لا تتفق مع كونها ناجمة عن قنبلة كما لم تعلن أي جماعة متشددة مسؤوليتها عن الانفجار.
وشهدت باكستان موجة من هجمات المتشددين في الأسابيع الأخيرة أسفرت عن مقتل 130 شخصا على الأقل. وقتل هجوم على مزار صوفي في إقليم السند بجنوب البلاد 90 شخصا.
(إعداد سها جادو للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)