مظفر أباد (باكستان) (رويترز) - قال مسؤولون باكستانيون إن ثلاثة أشخاص قتلوا وأصيب خمسة آخرون في قصف هندي يوم الاثنين عبر الحدود المتنازع عليها بين الهند وباكستان في إقليم كشمير بمنطقة جبال الهيمالايا مع استمرار التوتر بين الجارتين النوويتين.
وساد التوتر منذ يوليو تموز بعد أن قتلت قوات الأمن الهندية مقاتلا شابا من كشمير في الجزء الخاضع لسيطرة الهند بالإقليم مما أشعل احتجاجات وحملة أمنية للتصدي لها على مدى شهور سقط فيها أكثر من 80 قتيلا.
وقال مسؤول محلي باكستاني يدعى سردار ذي شان نيصار "كان هناك قصف مكثف في قطاع ناكيال منذ الصباح." وأكد عدد القتلى وأضاف أن شخصين أصيبا.
واتهم نيصار القوات الهندية باستهداف المدنيين بإطلاق النار عبر الحدود.
وقال مسؤول محلي يدعى سردار وحيد إن قصفا وقع أيضا في وادي نيلوم الموجود داخل الشطر الباكستاني من كشمير وأصاب سيارة بالقرب من قرية دانجار وأسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وقال الجيش الهندي إنه أطلق النار ردا على إطلاق نار من باكستان في منطقة بونتش صباح يوم الاثنين لكنه لم يعلق على ما قيل عن سقوط ضحايا.
وقال متحدث بوزارة الدفاع الهندية إن قوات باكستانية أطلقت قذائف من العيارين 120 و82 ملليمترا كما أطلقت نيران أسلحة آلية عبر خط المراقبة وإنها استهدفت مواقع هندية ومناطق مدنية.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان منذ سبتمبر أيلول عندما قتل 18 جنديا هنديا في قاعدة عسكرية في الشطر الهندي من كشمير في هجوم اتهمت نيودلهي متشددين يتخذون من باكستان مقرا لهم بالمسؤولية عنه.
ونفت باكستان تورطها في هذا الهجوم.
وبعدها بعدة أيام قالت الهند إنها شنت "ضربات دقيقة" على قواعد مسلحين عبر الحدود وهو ما وصفته باكستان بأنه "وهم".
وتبادل البلدان الأسبوع الماضي طرد الدبلوماسيين وحددا أسماء آخرين باعتبارهم متورطين في تجسس.
وتكررت انتهاكات وقف إطلاق النار عبر خط المراقبة - الذي تم التوصل إليه في 2003 - خلال الشهرين الماضيين. وأدت أحدث أعمال العنف إلى مقتل 19 شخصا على الأقل من الجانبين في قصف الأسبوع الماضي.
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية - تحرير علا شوقي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20161107T111014+0000