(رويترز) - قال مسؤولون أمريكيون إن وكالات مخابرات أمريكية تفحص تقارير تفيد بأن أحد القادة الخمسة في حركة طالبان الذين أفرج عنهم من معتقل جوانتانامو وأرسلوا إلى قطر في إطار صفقة لإطلاق سراح الجندي الأمريكي بو بيرجدال العام الماضي ربما اتصل من جديد بالحركة المتشددة.
وقال مسؤولان أمريكيان لرويترز إن وكالة واحدة فقط من بين 17 وكالة مخابرات أمريكية توصلت رسميا إلى وجود اشتباه بأن القيادي في حركة طالبان تواصل من جديد مع الحركة. وأضاف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما أن وكالات أخرى ستراقبه عن كثب اكثر لتأكيد المعلومات.
ويطالب الجمهوريون الذين يسيطرون على الكونجرس الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالكف عن اطلاق سراح المزيد من الأشخاص من سجن جوانتانامو الذي اقامته الولايات المتحدة في كوبا للمشتبه بأنهم ارهابيون بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول.
ويقول الجمهوريون إن هناك خطرا كبيرا بأن ينضم المفرج عنهم من جديد إلى قتال الولايات المتحدة.
وكان تقرير نشره مكتب مدير المخابرات القومية هذا الأسبوع ذكر أن وكالة واحدة من بين 17 وكالة مخابرات قالت إن أحد المفرج عنهم من جوانتانامو العام الماضي اتصل من جديد بطالبان.
وكان القادة الخمسة في طالبان نقلوا إلى قطر في مايو أيار مقابل اطلاق سراح بيرجدال. وخطف متشددون أفغان بيرجدال في 2009 قرب موقع ناء للجيش الأمريكي واحتجزوه لمدة خمس سنوات.
وأشار مسؤولون إلى أن القيادي الذي يشتبه بأنه تواصل مجددا مع متشددين آخرين لم يغادر قطر لكنه ربما اتصل بالمتشددين.