💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصادر: جنود أتراك يدربون قوات عراقية قرب الموصل

تم النشر 05/12/2015, 07:51
© Reuters. مصادر: جنود أتراك يدربون قوات عراقية قرب الموصل

اسطنبول/أنقرة (رويترز) - قال مصدر أمني تركي لرويترز يوم الجمعة إن مئات من الجنود الأتراك نُشروا لتدريب القوات العراقية في منطقة قرب مدينة الموصل بشمال العراق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية.

واجتاح مقاتلو التنظيم الموصل التي يقطنها أكثر من مليون نسمة في يونيو حزيران 2014 ولكن القوات العراقية أجلت مرارا شن هجوم مضاد لاستعادة المدينة لخوضها معارك بمناطق أخرى.

وقال المصدر الذي رفض الكشف بدقة عن عدد الجنود الذين تم نشرهم "الجنود الأتراك وصلوا بعشيقة في قضاء الموصل. إنهم هناك في إطار عمليات تدريب دورية. دخلت كتيبة واحدة إلى المنطقة."

وقال المصدر إن هؤلاء الجنود كانوا بالفعل في إقليم كردستان العراق ونقلوا للموصل تصحبهم مركبات مدرعة في خطوة تعلم بها دول التحالف الذي يقاتل الدولة الإسلامية.

وأظهر شريط مصور بُث على موقع صحيفة يني شفق التركية الموالية للحكومة شاحنات مسطحة تحمل مركبات مدرعة على طول طريق خلال الليل ووصفتها بأنها قافلة ترافق القوات التركية إلى بعشيقة.

وقال بيان أصدره المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي "تأكد لدينا بان قوات تركية تعدادها بحدود فوج واحد مدرعة بعدد من الدبابات والمدافع دخلت الاراضي العراقية وبالتحديد محافظة نينوى بادعاء تدريب مجموعات عراقية من دون طلب او اذن من السلطات الاتحادية العراقية وهذا يعتبر خرقا خطيرا للسيادة العراقية ولا ينسجم مع علاقات حسن الجوار بين العراق وتركيا. "

ودعا البيان هذه القوات إلى الانسحاب فورا.

وفي بيان منفصل في التلفزيون الرسمي وصفت وزارة الخارجية العراقية النشاط التركي بأنه ‭"‬توغل" ورفضت أي عملية عسكرية لا يتم تنسيقها مع الحكومة الاتحادية في بغداد.

وقال ضابط عسكري كردي كبير مقره في جبهة بعشيقة شمالي الموصل إن مدربين أتراكا إضافيين وصلوا إلى معسكر في المنطقة خلال ليل الخميس ترافقهم قوة حماية تركية.

وأضاف إنه لا يعرف حجم هذه القوة ورفض التكهن بذلك.

وتستخدم هذا المعسكر قوة تُسمى الحشد الوطني مؤلفة من رجال شرطة عراقيين سابقين ومتطوعين من الموصل من السنة بشكل اساسي.

وشكل هذه القوة المحافظ السابق أثيل النجفي القريب من تركيا . وكان يوجد بالفعل عدد صغير من المدربين الأتراك هناك قبل أحدث نشر لقوات تركية.

وقال مسؤول تركي كبير "جنودنا في العراق بالفعل. ذهبت كتيبة إلى هناك. التدريب يجري بالفعل في المنطقة منذ سنتين أو ثلاث سنوات. ما حدث جزء من ذلك التدريب."

وفي واشنطن قال مسؤولان دفاعيان أمريكيان يوم الجمعة إن الولايات المتحدة على علم بإرسال تركيا مئات الجنود الأتراك لشمال العراق ولكنهما أوضحا أن هذه الخطوة ليست جزءا من أنشطة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

وقال مسؤول تركي كبير آخر إن الجنود موجودون هناك لتدريب مقاتلي البشمركة الأكراد. ولتركيا علاقات وثيقة مع المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي بشمال العراق على الرغم من أنها تعتبر الجماعات الكردية السورية على الجانب الآخر من الحدود معادية لمصالحها.

وأضاف إن‭‭ ‬‬"هذا جزء من قتال داعش‭‭ ‬‬(تنظيم الدولة الإسلامية)." وقال إن نحو 20 عربة مصفحة ترافقهم كحماية.

وكانت الولايات المتحدة قالت يوم الثلاثاء الماضي إنها أرسلت قوة جديدة من فرق العمليات الخاصة إلى العراق لشن غارات ضد الدولة الإسلامية هناك وفي سوريا المجاورة في تصعيد لحملتها ضد التنظيم.

وقال مكتب رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إنه يرحب بالمساعدة الخارجية ولكنه قال إنه سيكون من الضروري موافقة الحكومة العراقية على أي نشر لقوات عمليات خاصة في اي مكان بالعراق.

وأكد العبادي إنه ليس هناك حاجة في العراق لقوات برية أجنبية مقاتلة. وتعهدت الجماعات الشيعية العراقية المسلحة القوية بقتال أي نشر لقوات أمريكية في البلاد. ولم يُعرف رأيها في وجود جنود أتراك بالعراق.

© Reuters. مصادر: جنود أتراك يدربون قوات عراقية قرب الموصل

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.