نيروبي (رويترز) - قال مسؤولون يوم الثلاثاء إن ايزاك موانجي الرئيس التنفيذي للاتحاد الكيني لألعاب القوى طلب ترك منصبه لمدة 21 يوما انتظارا للتحقيق في مزاعم بأنه طلب الحصول على رشوة من أجل تقليص عقوبات الإيقاف على اثنين من الرياضيين سقطا في اختبار للمنشطات.
وعرض مسؤولو الاتحاد الكيني للقوى على الصحفيين خطابا قالوا إنهم حصلوا عليه من موانجي وجاء فيه "تلك المزاعم تسببت لي في الكثير من الألم النفسي...أتوق لتبرئة ساحتي."
وجاء في الخطاب وهو بتاريخ يوم الاثنين ان موانجي يرغب في ترك منصبه ليترك الفرصة للاتحاد المحلي للتحقيق في مزاعم ساقها جوي ساكاري وفرانسيسكا كوكي مانونجا بأنه طلب رشوة قدرها 24 ألف دولار من كل منهما لتقليص إيقافهما لأربع سنوات.
وقال عضو في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الكيني للعبة في وقت سابق يوم الثلاثاء "انه (موانجي) يأمل في ان يبرئ هذا ساحته لأنه يشعر بأنه بريء بالفعل."
ووصف موانجي الأسبوع الماضي الادعاءات بأنها "ملفقة".
ويحقق الاتحاد الدولي للعبة حاليا مع الرئيس السابق للاتحاد الكيني واثنين من المسؤولين الكبار الآخرين بسبب الاشتباه في تورطهم في وقائع فساد. وأثارت تلك القضايا - إلى جانب سقوط مجموعة من الرياضيين في اختبارات للمنشطات على مدار السنوات القليلة الماضية - المخاوف من ان تقتفي كينيا اثر روسيا ويتم إيقافها عن خوض المنافسات الدولية.
(اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية) OLMESPORT Reuters Arabic Online Report Sports News 20160216T120439+0000