باريس، 15 سبتمبر/أيلول (إفي): طالب الرئيس العراقي فؤاد معصوم اليوم الاثنين بتدخل سريع من جانب المجتمع الدولي في بلاده من أجل الحيلولة دون تمدد تنظيم "الدولة الإسلامية"، وحذر من الخطر الذي يمثله الجهاديون العائدون إلى أوروبا.
وقال معصوم في مقابلة مع إذاعة (أوروبا 1) الفرنسية إن الأمر يتعلق بـ"مشكلة كبيرة لا تؤثر فقط على العراق وإنما تتمدد إلى أجزاء أخرى من العالم... كثير من الأشخاص يأتون من أوروبا، ولدى عودتهم سوف يشكلون خلايا نائمة".
وأكد معصوم الذي يزور باريس من أجل حضور المؤتمر الدولي حول السلام والأمن في العراق، أنه من الضروري "التدخل سريعا" لأن "الدولة الإسلامية التي حققت تقدمات على الأرض في العراق وفي سوريا أيضا "سوف تحتل أراض جديدة" ما لم يتم هذا التدخل.
وأوضح الرئيس العراقي أن بلاده لا تحتاج قوات برية وإنما هجمات جوية والبحث عن وسائل تمنع التمويل عن هذه الجماعة الإرهابية.
وأكد معصوم أن "الدول العربية لها دور مهم. ونحتاج دعمها".
وأعرب الرئيس العراقي عن امتنانه للمجتمع الدولي لقيامه بتنظيم المؤتمر الدولي لدعم العراق.
يشار إلى أن هولاند قد قال الجمعة الماضية في أول زيارة لرئيس دولة إلى العراق منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، إن المؤتمر الدولي الذي يعقد في باريس يستهدف "تنسيق الجهود لدعم العراق في حربه ضد التنظيم الإرهابي". (إفي)