جنيف (رويترز) - قال معمل سويسري للكشف عن منشطات يوم الخميس إنه لم يرتكب أي خطأ أثناء تدمير 67 عينة من موسكو خاصة بمتسابقين لألعاب القوى من روسيا وإن اجراءاته تتماشى مع لوائح الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات.
وكانت لجنة مستقلة تكونت عن طريق الوكالة العالم لمكافحة المنشطات قالت يوم الاثنين الماضي إنه يجب ايقاف الاتحاد الروسي لألعاب القوى بعد اكتشاف حالات تناول منشطات على نطاق واسع.
وقالت اللجنة في جزء من تقريرها إن المعمل السويسري ومقره في لوزان دمر عينات بعد "افتراضات لا مبرر لها" بخضوعها لاختبارات كافية.
وأشار التقرير إلى أن العينات كانت تمثل أدلة مهمة متعلقة بمزاعم تجاه المدرب السابق أوليج بوبوف والذي حذر الوكالة العالمية للمنشطات من عملية تبديل في العينات الايجابية بعينات خالية من آثار مواد محظورة تنتمي إلى 67 رياضيا.
وأضاف التقرير أن العينات انتقلت إلى لوزان من موسكو بعد تحذيرات بوبوف.
وأكد المعمل أنه أقدم على تحليل العينات قبل تدميرها "وفقا للاجراءات المتبعة في المعامل المعتمدة من الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات."
وقال المعمل في بيان "حدث هذا في وقت لاحق على عكس ما ذكره تقرير اللجنة المستقلة بأن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أبلغت المعمل بالحاجة لمستندات من أجل تفسير تدمير العينات."
وكان اسم المعمل السويسري جاء ضمن تقرير للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بشأن مخالفات روسية في ألعاب القوى.
وقال المعمل في بيان إن مستشفى جامعة لوزان ستفتح تحقيقا لتوضيح ما حدث والكشف عن الحقائق.