💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مقابلة- وزير الدفاع: الحكومة الباكستانية تبحث التصرف بحسم ضد المتظاهرين

تم النشر 01/09/2014, 19:05
محدث 01/09/2014, 19:10
مقابلة- وزير الدفاع: الحكومة الباكستانية تبحث التصرف بحسم ضد المتظاهرين

من مهرين زهرة-مالك

إسلام أباد (رويترز) - قال وزير الدفاع الباكستاني إن بلاده تعد لحملة أمنية انتقائية على المتظاهرين الذين يحاولون إسقاط حكومة نواز شريف محذرا من اقتحام المباني الحكومية.

واقتحم المتظاهرون بقيادة زعيمي المعارضة عمران خان وطاهر القادري مبنى التلفزيون الرسمي وحاولوا التقدم إلى مكان إقامة شريف في وسط إسلام أباد ما بدد أي فرص للتوصل إلى اتفاق بين الحكومة والمعارضة.

وقال وزير الدفاع خواجة آصف لرويترز في مقابلة في منزله بعد ساعات من اقتحام مبنى التلفزيون إن الحكومة لن تتردد في فرض سلطتها وهو ينظر في شن حملة على الأشخاص الذين يهاجمون الدوائر الرسمية.

وقال آصف "يمكن أن نستخدم القوة بشكل انتقائي اذا لم نقم باعتقالات جماعية" في إشارة إلى أحد الخيارات التي يمكن أن تقرر الحكومة اللجوء إليها بعد اجتماع بين شريف وكبار مساعديه.

وأضاف "يجب فرض سلطة الدولة ونأمل أن نقوم بخطوة حاسمة في وقت لاحق من اليوم. ليس عند المساء بل ربما قبل ذلك."

وأضاف "أشعر شخصيا أن الساعات القليلة المقبلة ستحدد مسار الأحداث الآتية."

واختلفت آراء المعلقين بشأن ما يمكن لشريف أن يفعله لتنفيس الأزمة وتأتي تصريحات آصف لرويترز لتؤكد أن الحملة الأمنية هي احدى الخيارات التي يمكن النظر فيها في إطار الخطوات المقبلة للحكومة.

وعلى الرغم من ميله لخيار التفاوض مع المتظاهرين غير أن آصف بات واحدا من عدد متزايد من الوزراء الذين يعتقدون أن الوقت قد حان لاتخاذ تدابير أكثر صرامة تجاه آلاف المتظاهرين المحتشدين في إسلام أباد للمطالبة باستقالة نواز شريف.

وفشلت جولات من المفاوضات في إنهاء الأزمة التي اجتاحت باكستان لأكثر من أسبوعين مع إصرار قادة المتظاهرين على عدم التراجع إلا إذا استقال شريف.

ويتوقع أن يلعب الجيش دورا في حسم مسار الأزمة لكنه لم يتدخل مباشرة حتى الآن وشدد على حل الأزمة عبر القنوات السياسية.

واتهم مسؤولون في مكتب شريف الجيش بدعم المتظاهرين لإضعاف الحكومة التي نفذت سياسات يعارضها الجيش.

غير أن آصف نفى هذه التكهنات.

وقال "إن الجيش كمؤسسة لا علاقة له على الإطلاق بما يحصل. لقد دعموا العملية الديمقراطية. وهذا أمر جيدا جدا ومطمئن للغاية ويمنحنا الكثير من الراحة."

ومع تزايد التوتر قال الجيش إن الحكومة طلبت منه المساعدة في حل الأزمة.

لكن من غير الواضح كيف يمكن التوصل إلى حل للأزمة مع رفض المعارضة بشكل قاطع مغادرة الشارع حتى استقالة شريف.

وفي هذا السياق قال آصف إن استقالة شريف خارج النقاش. وقال "تسألون عن فرص استقالة رئيس الوزراء؟.. إنها صفر."

وبالسؤال عن احتمال أن يقوم الجيش بانقلاب قال آصف "صفر.. بالطبع صفر."

وحكم الجيش باكستان على مدى نصف تاريخها كدولة مستقلة. وسبق أن أطاح الجيش بشريف نفسه في انقلاب عسكري عام 1999.

وهذه المرة يتوقع القليل من المراقبين أن يتدخل الجيش ليضع يده على السلطة ولكنه قد يشعر بأنه مجبر على التدخل بطريقة ما إذا ما خرجت أعمال العنف في الشارع عن السيطرة.

لكن بالنسبة إلى آصف سيكون التدخل العسكري أسوأ الحلول.

وقال "أسوأ ما قد يحصل هو حصول شيء خارج إطار الدستور.. أي شيء ليس مطابقا للدستور وليس وفقا للمبادئ المستقرة للقانون."

(إعداد داليا نعمة للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.