مومباسا (كينيا) (رويترز) - قالت الشرطة ان رجل دين مسلما كينيا يؤيد جهود الحكومة للقضاء على التطرف بين الشباب في الاقليم الساحلي المضطرب بالبلاد قتل بالرصاص بيد مهاجمين مجهولين يوم الثلاثاء.
وقال قائد الشرطة المحلية ان الشيخ سليم بكري موارانجي ضرب بالرصاص أثناء عودته الى منزله من صلاة العشاء في مسجد في منطقة ليكوني بمومباسا.
وقال قائد شرطة مقاطعة مومباسا روبرت كيتور لرويترز "نقل على وجه السرعة الى مستشفى محلي قريب لكنه مات متأثرا بجراحه."
والمنطقة الساحلية في كينيا مركز سياحي يذهب اليه غالبية المسلمين الذين يعيشون في كينيا وشهد موجة هجمات بالقنابل في الشهور الماضية القي باللوم فيها على اسلاميين لهم صلة بحركة الشباب الصومالية.
وقالت منظمة حقوق اسلامية محلية ان رجل الدين القتيل كان ناشطا من اجل السلام وان قتله مرتبط بموقفه ضد التطرف في مومباسا.
وقال فرانسيس اوما منسق برامج المنظمة "كان عضوا في لجنة سلام مومباسا وكان يساعد الحكومة كثيرا في التعامل مع التطرف وتوجيه الشباب المسلم نحو المسار الصحيح."
وأضاف "ربما خلقوا أعداء لكن الشرطة ستتوصل الى الحقيقة في تحقيقاتها."
(إعداد رفقي فخري للنشرة العربية- تحرير سيف الدين حمدان)