لوس أنجليس (رويترز) - ليس من السهل أن يكون المرء بطلا خارقا.
من الممكن أن يدلل على ذلك فريق عمل فيلم (كابتن أميركا: سيفيل وور) وهو إصدار جديد من سلسلة مارفل السينمائية والذي يبدأ عرضه في دور السينما الأمريكية في السادس من مايو أيار عندما يتلذذون بسرد حكايات عما أصابهم من حكات مؤلمة وإصابات وإرهاق بسبب الحرارة. لكن لديهم أيضا ما يرفع المعنويات وهو كونهم (منتقم أعجوبة).
* لا حلاوة بدون نار
لم يسمح لأنتوني ماكي إلا بأداء حيل صغيرة مثل الطيران كنسر بطل لكن ذلك لم يجنبه الألم.
وعبر ماكي عن أسفه في مقابلة مع تلفزيون رويترز قائلا "وضعوني فوق منصة .. على لوح موضوع على الأرض .. وصاحوا 'هيا يا أنتوني .. اقفز.
"ظلوا يضحكون عليّ طوال اليوم حتى أصابتني هزة."
ولم يكن على إليزابيث أولسن -التي تلعب دور الساحرة سكارليت - سوى محاكاة حركات الشعوذة بيديها. لكن زميلها جيرمي رينر -الذي يلعب دور هاوكي- كشف أن تحضير التعاويذ ربما يكون عملا خطيرا.
وقال رينر "لقد جرحت في كتفها ... كانت تقوم بهذه (الحركة بيديها) ثم صاحت 'يا إلهي .. كتفي'."
*طلاء قرمزي وبذات جلدية ضيقة
وقضى بول باتاني ساعات وهو خاضع لعملية طلاه جسده باللون القرمزي ليصبح بطلا خارقا له مواصفات البشر.
وقال "مكان واحد في جسدي يمكنني حكه وهو أنفي وأي شيء آخر مستحيل. ولأن يدي قرمزيتين أصبح كل شيء قرمزيا."
وكان على تشادويك بوزمان -الذي يلعب دور الفهد الأسود الجديد- أن يرتدي بذلة جلدية سوداء تغطي الجسم كله بشكل محكم على الجلد.
وقال "حتى إذا لم تكن بالخارج في طقس أتلانتا (الذي تصل الحرارة فيه إلى 32 درجة مئوية) في الرطوبة فإنك تظل تفقد الوزن إذا ارتديتها في ظل وجود مكيف هواء."
*مواعيد على الغداء مع الرجل الحديدي
وقال ماكي وسيباستيان ستان إن من بين الأمور التي رفعت المعنويات في ظل ساعات العمل الطويلة والبذات الثقيلة تناول وجبات غداء مع الرجل الحديدي شخصيا الذي يؤدي دوره روبرت داوني جونيور.
وقال ماكي إن الغداء مع داوني عادة ما يكون مكونا من أطعمة صحية ونظيفة. وقال ستان -الذي لعب شخصية جندي الشتاء- إنه أحيانا يظل يدور حول الجميع "منتظرا أن توجه له الدعوة".
(إعداد محمود سلامة للنشرة العربية - تحرير سها جادو)