لاجوس (رويترز) - قال موقع سايت الذي يتابع صفحات الجماعات المتشددة على الانترنت يوم السبت إن جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف موكبا للشيعة الجمعة وأودى بحياة 21 شخصا على الأقل في ولاية كانو بشمال نيجيريا.
جاء الهجوم الذي وقع قرب قرية داكوزوي بعد أسبوع من هجوم نفذته انتحارية في سوق للهواتف المحمولة في كانو وسقط فيه 14 قتيلا على الأقل بالإضافة إلى 100 مصاب.
وذكر موقع سايت أن بوكو حرام كشفت عن اسم المهاجم الانتحاري في رسالة على تويتر. ونادرا ما تعلن بوكو حرام مسؤوليتها عن هجمات.
ونقل الموقع عن الرسالة "عندما وصل أخانا إلى هدفه فجر حزامه الناسف وسط تجمعهم." ولم يتسن لرويترز على الفور التحقق من صحة البيان أو التعليق على تويتر.
وتحاول بوكو حرام منذ عام 2009 إقامة دولة إسلامية تطبق تفسيرا متشددا للشريعة الإسلامية في شمال شرق البلاد.
وأدى التمرد المستمر منذ ست سنوات إلى تشريد نحو 2.1 مليون شخص ومقتل الآلاف.
واستولت الجماعة التي بايعت تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات كبيرة من الأراضي العام الماضي لكن القوات النيجيرية وقوات من دول مجاورة نجحت في ارغامها على التقهقر.
ومنذ ذلك الحين تنفذ الجماعة هجمات في مناطق مزدحمة مثل التجمعات الدينية والأسواق ومحطات الحافلات. وقتل من يشتبه بانهم متشددون من بوكو حرام أكثر من ألف شخص منذ تولي الرئيس محمد بخاري السلطة في مايو أيار.
وتشن الجماعة أيضا هجمات في تشاد والكاميرون ومؤخرا في النيجر حيث اتهمت الحكومة الجماعة المتشددة بقتل 18 شخصا في هجوم على قرية قرب الحدود مع نيجيريا الأسبوع الماضي.