برلين (رويترز) - قال زيجمار جابرييل نائب المستشارة الألمانية يوم الثلاثاء إن الحديث عن الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ليس من شأنه سوى مساعدة التنظيم الذي يقف وراء هجمات باريس.
وبهذه التصريحات يضع جابرييل نفسه على خلاف مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند.
وقال أولوند للمشرعين الفرنسيين يوم الاثنين إن "فرنسا في حرب" بعد هجمات المتشددين مساء الجمعة التي أوقعت 129 قتيلا على الأقل في باريس وحولها.
ومع ذلك قال جابرييل -وهو ديمقراطي اشتراكي وحزبه حليف طبيعي للحزب الاشتراكي الفرنسي الذي ينتمي إليه أولوند- إن الحديث عن الحرب ليس من شأنه سوى إشعال الغضب في ألمانيا.
وأضاف في تصريحات إذاعية "نحن نرى أن الدولة الإسلامية تشن حربا على العالم الحر." وأضاف أن الحديث عن حرب على الدولة الإسلامية مع ذلك هو خطوة أولى نحو مساعدة التنظيم على النجاح.
ومضى قائلا "كلما عظم القلق في مجتمعنا ومن بينه القلق من الحرب تمكن الإرهاب من الاتجاه إلى النجاح."
ورفض جابرييل تعليقات من وزير المالية المحافظ في بافاريا ماركوس سويدر قال فيها إن هجمات باريس تغير كل شيء.
وقال نائب المستشارة الألمانية "الهجمات لا تغير كل شيء. على العكس: الآن لا بد أن نقف معا وأن نظهر أن السلام والديمقراطية وحق كل إنسان في الحياة قائم وأننا سندافع عن هذه الحرية."