واجادوجو (رويترز) - يدلي الناخبون في بوركينا فاسو بأصواتهم في أول انتخابات حرة منذ ثلاثة عقود في مطلع الأسبوع القادم لاختيار خلف للزعيم السابق بليز كومباوري الذي أطيح به قبل عام في انتفاضة شعبية ساندها الجيش.
وتأجلت الانتخابات من 11 أكتوبر تشرين الأول بعد انقلاب فاشل قام به أفراد من الحرس الرئاسي الذي تم حله الآن لكن من المتوقع ان تمر بسلام.
وقالت سينثيا أوهايون محللة شؤون غرب أفريقيا في مجموعة الأزمات الدولية "من المؤكد أن هذه أكثر الانتخابات شفافية منذ استقلال البلاد. فأنت لا تعرف حقا من سيفوز حتى وإن كان يوجد مرشحون مرجحون."
حكم كومباوري هذه المستعمرة الفرنسية سابقا والمنتجة للقطن والذهب لمدة 27 عاما حتى محاولته تعديل الدستور للحفاظ على قبضته على السلطة التي فجرت احتجاجات أجبرته في نهاية المطاف على الاستقالة.
وتقدم 14 مرشحا لخوض سباق انتخابات الرئاسة لكن في غياب استطلاعات دقيقة للرأي العام يقول المحللون إن مرشحين اثنين فحسب لهما فرصة حقيقية للفوز هما روش مارك كابور الذي كان في وقت من الأوقات رئيسا للوزراء في عهد كومباوري وزيفيرين ديابري وهو رجل أعمال.