💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نتنياهو يكثف حرب الكلمات بعد تراجع فرصه في استطلاعات الرأي

تم النشر 14/03/2015, 23:53
© Reuters. نتنياهو يكثف حرب الكلمات بعد تراجع فرصه في استطلاعات الرأي

من دان وليامز

القدس (رويترز) - مع تضاؤل فرص فوزه وفقا لاستطلاعات الرأي قبل الانتخابات البرلمانية التي تجري في اسرائيل يوم الثلاثاء القادم يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الى حشد أصوات اليمين في البلاد من خلال وصف خصومه من تيار يسار الوسط بانهم ألعوبة في أيدي حملة عالمية لاغتصاب السلطة.

وعبر وسائل التواصل الاجتماعي والمقابلات التلفزيونية إتهم نتنياهو الذي تولى رئاسة الحكومة ثلاث مرات حكومات أجنبية لم يسمها

وأصحاب أموال بضخ "عشرات الملايين من الدولارات" في جيوب نشطاء من المعارضة ممن يسعون الى تقويض حزبه ليكود وتعزيز فرص القائمة المشتركة للاتحاد الصهيوني بزعامة اسحق هرتزوج وتسيبي ليفني.

وقال نتنياهو على فيسبوك يوم الجمعة "حكم اليمين في خطر. تضافرت قوى عناصر يسارية ووسائل إعلام في هذا البلد ومن الخارج لوضع تسيبي وبوجي (هرتزوج) على قمة السلطة دون وجه حق".

ورفض الاتحاد الصهيوني هذا الوابل من الحملات البلاغية ووصفه بانه محاولة من جانب نتنياهو لصرف أنظار الناخبين عن المشاكل الاقتصادية والسياسية وتحويلها الى تحديات أمنية على غرار حملة الفلسطينيين لاعلان دولة وبرنامج ايران النووي الذي يقول رئيس الوزراء إنه وحده القادر على مقاومة الضغوط الخارجية بشأنه.

وقال نتنياهو للقناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي يوم السبت "هناك جهود دولية ضخمة بأموال كثيرة بالاشتراك مع المنظمات اليسارية هنا وايضا مع شخصيات إعلامية لإسقاط حكومة ليكود التي أقودها."

وأضاف نتنياهو الذي كان يتحدث في مقر إقامته الرسمي أن القوى التي يراها مصطفة ضده "تعلم شيئا واحدا أنه حين يأتي بوجي (هرتزوج) وتسيبي هنا فإنهما لن يصمدا لدقيقة. سيتداعيان في كل موقف فورا."

وأضاف "سواء كان هذا قانونيا ام لا من المؤكد أن تدخل حكومات أجنبية وكل أنواع المانحين هنا غير مشروع."

ولم يذكر المزيد من التفاصيل لكن في تصريحات هذا الأسبوع تحدث نتنياهو عن حكومات أوروبية لم يذكرها بالاسم قال إنها تشجع الإطاحة به. وقال يوفال شتاينتز وهو وزير آخر من حزب ليكود إن هناك تدخلا أمريكيا ايضا.

ورد هرتزوج الذي استضافته القناة الثانية على هجوم نتنياهو وقال "المجتمع الدولي يعلم أنك ضعيف."

وفي كلمة ألقاها في وقت سابق اتهم هرتزوج ليكود ونتنياهو بالرد "المراوغ" على جماهير "ضاقت ذرعا بهما".

وتوقعت أحدث استطلاعات الرأي حصول الاتحاد الصهيوني في الانتخابات على ما بين 24 و26 من مقاعد الكنيست البالغ مجموعها 120 مقعدا مقابل 20 الى 22 لليكود. واذا صدقت هذه التوقعات فسيكون بوسع خصوم نتنياهو تشكيل الحكومة الائتلافية القادمة.

لكن لا يزال بوسع نتنياهو ان ينال فترة ولاية رابعة إذا اخفق الاتحاد الصهيوني في حشد تأييد كاف وسط أطياف الحقل السياسي في اسرائيل الذي تهيمن عليه الاحزاب ذات التوجه اليميني.

وقال نتنياهو إن حلفاء ليكود العقائديين داخل البرلمان يمثلون خطرا في الوقت الراهن إذ انهم يستنزفون اصوات الحزب الحاكم.

وقال لاذاعة صوت الجنوب "اليمين يتفتت. يتعين ان يوحد اليمين صفوفه خلفي ليعطي اصواته لليكود."

وليس من المرجح ان تجد مثل هذه الرسالة صدى لها في صفوف زعماء قوميين آخرين من المتوقع ان يتحدث اليهم نتنياهو خلال مظاهرة يوم الأحد في ميدان رابين الرئيسي في تل ابيب حيث احتشد عشرات الآلاف من انصار المعارضة الاسبوع الماضي.

وانتقد نفتالي بينيت من حزب البيت اليهودي الذي ينتمي لأقصى اليمين -والذي كان شريكا لنتنياهو في الحكومة المنتهية ولايتها- التنازل عن اصوات لليكود قائلا إنه يخشى ان ينتهي الامر بان ينضم رئيس الوزراء الى تحالف عريض من التيار الرئيسي مع حزب الاتحاد الصهيوني.

وفي أحاديث خاصة يلوم بعض المسؤولين في صفوف ليكود نتنياهو بشأن حملته الانتخابية التي تفتقر الى التركيز وتداعيات كلمته التي ألقاها أمام الكونجرس الامريكي في الثالث من الشهر الجاري والتي تضمنت معارضة استراتيجية إدارة الرئيس الامريكي باراك اوباما تجاه ايران.

© Reuters. نتنياهو يكثف حرب الكلمات بعد تراجع فرصه في استطلاعات الرأي

وقال أحد كبار مندوبي ليكود في إشارة الى احتمال الاطاحة بنتياهو من زعامة الحزب "نحن الآن نرص الصفوف لكن إذا جاء الثلاثاء بما لا نحب فسنعيد حساباتنا".

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.