💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

واشنطن تقصف مواقع للدولة الإسلامية في الموصل وآمرلي شمال العراق

تم النشر 01/09/2014, 09:02
محدث 01/09/2014, 09:31
واشنطن تقصف مواقع للدولة الإسلامية في الموصل وآمرلي شمال العراق

واشنطن، أول سبتمبر/أيلول (إفي): شنت القوات المسلحة الأمريكية هجمات جوية جديدة على مواقع تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية بالقرب من سد الموصل ومدينة آمرلي شمالي العراق.

وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية في بيان صدر الليلة الماضية أن الهجمات نفذت بواسطة "مقاتلات وطائرات هجومية"، وتم تدمير دبابة تابعة للجهاديين بالقرب من آمرلي التابعة لمحافظة صلاح الدين، ومدرعة أيضا بمدينة الموصل.

وذكر البيان أن "جميع الطائرات غادرت المنطقة دون تعرضها لأي ضرر".

يشار إلى أن هذه الهجمات تنفذ وفقا لأمر صادر من الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أجل "حماية الطاقم والمنشآت الأمريكية ولدعم الجهود الإنسانية وتعزيز القوات العراقية التي تعمل وفقا لهذه الأهداف"، حسبما أورد البيان.

وقامت القوات الأمريكية أول أمس السبت، إلى جانب قصف مواقع الجهاديين بالقرب من سد الموصل، بالمشاركة في عملية إلقاء مساعدات إنسانية، خاصة الأغذية والمياه الصالحة للشرب والأدوية، في محيط آمرلي التي تبعد نحو 200 كلم عن شمال بغداد.

وتستهدف هذه المهام التي شاركت فيها طائرات أسترالية وفرنسية وبريطانية مساعدة سكان آمرلي البالغ عددهم 15 ألفا والمحاصرين منذ نحو شهرين بواسطة جهاديي الدولة الإسلامية.

ونفذت هذه المهمة، التي جاءت بناء على طلب من السلطات العراقية، بالتزامن مع قصف القوات الأمريكية لمواقع الدولة الإسلامية من أجل حماية الأعمال الإنسانية.

وأشارت مصادر من الاستخبارات العسكرية في بغداد إلى أن القوات العراقية والكردية تمكنت أمس الأحد من تحرير آمرلي، ذات الأغلبية الشيعية، من الحصار المفروض عليها من قبل الجهاديين.

ومنذ الثامن من أغسطس/آب الماضي، شنت القوات الأمريكية إجمالي 120 هجوما جويا في العراق في إطار العملية التي صرح بها أوباما لمساعدة القوات الكردية والعراقية في الدفاع عن أراضيها حيال تقدم مقاتلي الدولة الإسلامية.

وذكرت القيادة المركزية أنه قد تم شن 80 هجوما من أجل استعادة سد الموصل والدفاع عنه، و23 آخرا وقع حول مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذاتي الحكم، و13 في جبل سنجار شمالي البلد العربي، وأربعة مطلع هذا الأسبوع في محيط آمرلي.

وتعد العراق في الوقت الراهن مسرحا للعمليات القتالية ذات الصبغة الطائفية، نظرا للعملية الهجومية التي يشنها مقاتلون تابعون للسنة ويترأسهم تنظيم الدولة الإسلامية.

وتمكن التنظيم الجهادي من إحداث انتصارات سريعة وقام في نهاية شهر يونيو/حزيران الماضي بإعلان "خلافة إسلامية" في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.

وتبحث الإدارة الأمريكية في الوقت الراهت احتمالية مهاجمة مواقعه في الأراضي السورية بهدف عرقلة تقدمه بشكل أكثر فعالية، إلا أنها تشدد على أن حل المشكلة يأتي عبر استراتيجية ذات بعد إقليمي لمواجهة الجماعات الأكثر تطرفا.

وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن هذه الحملة سوف تكلفه في المتوسط نحو 7.5 ملايين دولار يوميا.

ومن المتوقع أن يناقش أوباما سبل مواجهة تقدم جهاديي الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وأن يبحث عن دعم لاستراتيجيته بين شركائه في حلف شمال الأطلسي خلال القمة التي تعقد يومي الخميس والجمعة المقبلين في مدينة ويلز البريطانية. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.