بيروت (رويترز) - قالت وحدات حماية الشعب الكردية السورية إنها ترحب بالاتفاق الأمريكي الروسي في سوريا المقرر أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بغروب شمس يوم الاثنين إلا أنها سحبت بيانا سابقا أشار إلى أنها ستوقف عملياتها الهجومية.
وفي بيان معدل قالت وحدات حماية الشعب إنها تأمل أن يسمح الاتفاق بأن تركز الجهود على قتال تنظيم الدولة الإسلامية وتهيئة الأجواء لانتقال سياسي.
وقالت الوحدات - التي تسيطر على أراض في شمال سوريا -إن الانتقال السياسي يحتاج لأن يشمل كل الأطراف بما يتضمن إدارة حكم ذاتي يقودها الأكراد في شمال سوريا.
ولم تشمل محادثات السلام الأخيرة في جنيف حزب الاتحاد الديمقراطي وهو الحزب الكردي الرئيسي في سوريا وذلك استجابة لرغبات تركيا التي تراه امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح على مدى ثلاثة عقود على أراضيها سعيا لحكم ذاتي كردي في جنوب شرق تركيا.
وأعلن تحالف قوات سوريا الديمقراطية الذي يضم وحدات حماية الشعب التزامه بالاتفاق. ولعب التحالف ووحدات حماية الشعب دورا قياديا في الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا.
وأعاد بيان وحدات حماية الشعب التأكيد على التزام الوحدات بالوقوف ضد الأفعال العدائية في تصحيح لصياغة سابقة للبيان قالت إن وحدات حماية الشعب تؤكد التزامها بوقف الأعمال القتالية.
(إعداد سلمى محمد للنشرة العربية - تحرير علا شوقي)